اتفاقية تعاون بين أبو غزالة العالمية والمجلس الأعلى للسكان

تحت المجهر
11 مايو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
اتفاقية تعاون بين أبو غزالة العالمية والمجلس الأعلى للسكان

1557414709319 - مجلة مال واعمال

وقعت مجموعة “طلال أبو غزالة” العالمية والمجلس الأعلى للسكان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من الخدمات المهنية التي تقدمها الشركات الأعضاء في المجموعة، وبالأخص فيما يتعلق ببناء قدرات موظفي المجلس.
وجرى توقيع المذكرة بحضور رئيس المجموعة الدكتور طلال أبو غزالة وأمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي.
وأكد الدكتور أبو غزالة خلال الحفل أهمية دور المجلس في الأنشطة والمعلومات السكانية ودوره في رفع مستوى الوعي بالقضايا السكانية والتنموية من خلال برامج مدروسة ومحددة لكل جهة من إعلام ومؤسسات تعليم، بهدف الإسهام في مواجهة التحديات السكانية وبما يحقق اهداف السياسة السكانية في الأردن.
وأشار إلى أن تطوير الكفاءات والقدرات، أصبحت ضرورة ملحة ولا بد من مواكبتها، فالمستقبل لن يكون إلا بالمعرفة، كما أكد أن رفع كفاءة الموظفين له الأثر الكبير في تحسين الخدمات المقدمة ومواكبة هذه المؤسسة العريقة لمتطلبات تطوير العمل.
وأكدت الدكتورة عماوي، من جانبها،أهمية هذه المذكرة لتعزيز التعاون في مجال تقديم الخدمات المهنية والتدريبية، خاصة فيما يتعلق ببناء قدرات موظفي المجلس في المجالات ذات العلاقة بطبيعة عمله، والذي سيرتكز على تقييم قدرات موظفي المجلس وتحديد الاحتياجات التدريبية بناء عليها، لتمكينهم من القيام بالأدوار المنوطة بهم بما يخدم القضايا السكانية والتنموية، مثمنة دور المجموعة الرائد في تنمية المجتمع المحلي من خلال تقديم الخدمات النوعية التي تساهم في تحقيق تقدمها وتطورها.
ولفتت عماوي إلى حرص المجلس المستمر على بناء الشراكات الفاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص والتي تعد عموداً رئيسياً في بناء المجتمع وعنصراً مهماً في مساندة السياسات والقضايا السكانية وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك من أجل تحديد جوانب بناء قدرات موظفي المجلس في الدورات التدريبية التي سيتم عقدها في مقرات طلال أبو غزاله العالمية، سواء في مقرها الرئيسي “أكاديمية طلال أبوغزاله” أو في كلية طلال أبو غزاله الجامعية للابتكار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.