ومع أن الاتصال لم يكن موجّها إليه، إلا أنه سارع لمساعدتها.
وذكر الموظف أنه طلب التأكد من أنها بخير وإبقاءها على الخط إلى أن يصل لمنزلها.
ونقلت صحيفة “ميترو” البريطانية عن فونغ: “في بادئ الأمر، ظننتُ أنها في الخارج، إلا أنها كانت على بُعد أميال، وحين وصلتُ كان الباب مفتوحا، فدخلتُ إلى المنزل وساعدتها.
كان الدّم يغطي وجهها، فساعدتها لتنهض، وغطيتها، إلى أن عادت عائلتها”.
وعبّر المدير عن فرحه لمساعدتها، وشكرته عائلتها لهذه المساعدة الإنسانية، فلولاه لما بقيت على قيد الحياة.