مجلة مال واعمال

ابتسام العطار… قيادة ملهمة لرئاسة جمعية الريتاج في درب العطاء والتغيير

-

مجلة مال واعمال – خاص

في عالم يزداد تعقيداً، تبرز الشخصيات التي تسهم بإحداث فرق ملموس في حياة الناس وتعمل جاهدةً على بناء مجتمع أفضل. ومن بين هذه الشخصيات، تبرز ابتسام العطار، رئيسة جمعية الريتاج، التي نجحت في قيادة الجمعية نحو آفاق جديدة من العمل الإنساني والاجتماعي.

رؤية واضحة ورسالة نبيلة

ابتسام العطار ليست مجرد رئيسة لجمعية الريتاج، بل هي شخصية ملهمة تمتلك رؤية استثنائية في مجال العمل الاجتماعي والتنموي. تحمل على عاتقها مهمة نشر الأمل وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال مبادرات مبتكرة ومشاريع تعكس روح الريادة والالتزام.

تتميز العطار بفهم عميق لحاجات المجتمع، مما مكّنها من توجيه الجمعية نحو برامج تركز على تمكين الفئات الأكثر احتياجاً، سواء من خلال التعليم، أو الرعاية الصحية، أو تقديم الدعم للأسر المتعففة.

قيادة استثنائية ومبادرات مبتكرة

منذ توليها رئاسة الجمعية، تمكنت العطار من تحويل الريتاج إلى نموذج يحتذى به في العمل التطوعي والجمعيات غير الربحية. أطلقت العديد من المبادرات المميزة، مثل برامج التدريب المهني للشباب، التي ساعدت الكثيرين على دخول سوق العمل، بالإضافة إلى حملات الدعم النفسي والاجتماعي التي تركت أثراً عميقاً في حياة المستفيدين.

تتبنى العطار فلسفة “العمل من أجل التغيير”، حيث تؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من القلوب والعقول. لذلك، تسعى دائماً إلى بناء شراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع المدني.

تحديات ومثابرة

لم يكن طريق النجاح سهلاً بالنسبة لابتسام العطار، فقد واجهت العديد من التحديات، سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي. لكن بفضل عزيمتها وإيمانها الراسخ برسالتها، استطاعت تحويل تلك التحديات إلى فرص للنمو والابتكار.

شهادة مجتمع ومصدر إلهام

أصبحت ابتسام العطار رمزاً للعطاء والالتزام، وحظيت بإشادة واسعة من المجتمع والمؤسسات على حد سواء. يصفها من عملوا معها بأنها قائدة تتمتع بالحكمة والإنسانية، وقادرة على تحقيق التوازن بين الطموح والعمل الجماعي.

نحو مستقبل مشرق

بفضل قيادتها الملهمة، تستمر جمعية الريتاج في النمو والازدهار، محققةً نجاحات تلهم الجمعيات الأخرى وتثبت أن العمل الجاد والمخلص يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً.

ابتسام العطار ليست فقط رئيسة لجمعية، بل هي شعلة أمل تُضيء دروب من يحتاجون إلى المساعدة، وقصة نجاح تثبت أن المرأة يمكن أن تكون قوة تغيير إيجابية في المجتمع.