- القوى العاملة المتنقلة والرقمنة يزيدان من تحديات الأمن الإلكتروني
- نقص المهارات الأمنية و المواهب المتخصصة في الشرق الأوسط يؤدي إلي نمو خدمات الأمن المدارة
مال واعمال – تحت المجهر
كشفت “إي هوستينغ داتا فورت” (eHDF)، الرائدة في مجال البنية التحتية السحابية و إدارة الاستضافة ومزود الخدمات الأمنية في المنطقة، اليوم عن الأسباب القليلة وراء الاتجاه المتزايد نحو خدمات الأمن المدارة (MSS) عالميا وكذلك في منطقة الشرق الأوسط . والتي تتمثل في زيادة مستويات التهديدات الإلكترونية، والنقص في المهارات و المواهب الأمنية في مكان العمل، والتحول الرقمي، وزيادة اعتماد خيار الاستعانة بالأجهزة الشخصية BYOD بسبب الزيادة التدريجية في القوى العاملة المتنقلة. وفي الوقت ذاتة، تعتمد المنظمات أيضا على مزودي الخدمة الأمنية المدارة (MSS) الذين لديهم حوافظ تتضمن معلومات استقصائية وتحليلات أمنية تنبؤية متقدمة، فضلا عن خدمات الكشف لإدارة وتخفيف وطأة المشهد الأمني المعقد.
ووفقا لتقرير غارتنر، بلغ حجم سوق الأمن عالميا نحو 86.4 مليار دولار في عام 2017، وسوف ينمو إلى حوالي 93 مليار دولار في عام 2018. وذلك يشير إلى أن هناك حظوظ استثنائية فيما يتعلق بخدمات الأمن المدارة حيث تتجة المنظمات نحو بناء موقف أمني أكثر نضجا عبر الاستعانة بمصادر خارجية. كما ذكر التقرير ان 40 فى المائة من جميع عقود الخدمات الامنية المدارة سيتم تجميعها مع خدمات امنية اخرى ومشروعات الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات بحلول عام 2020.
وفي هذا السياق قال السيد / ياسر زين الدين، الرئيس التنفيذي لدي إي هوستينغ داتا فورت.”إن التهديدات الأمنية بالغة القوة التي تواجهها يجري الأن التعرف عليها ومناقشتها في مجالس الإدارات. وتجري الجهود المركزة في شكل استراتيجيات مفصلة لبناء و تطبيق الأمن الشامل لإدارة المخاطر والحماية. كما تتطلب التطورات السريعة في مجال الأمن الإلكتروني مهارات متخصصة. ومعظم المنظمات غير مستعدة للتكيف مع الخطوة القادمة، و بصفتنا مقدمين للخدمات الأمنية المدارة نرى تزايد أعداد مدراء تقنية المعلومات في التعاقد علي تلك الخدمات للحد من التعرض للهجمات وكذلك تمكين استجابة سريعة لحوادث انتهاك أمن المعلومات ”
ووفقا لتقرير سيسكو السنوي للأمن لعام 2016، هناك عجز قدره 1 مليون ممارس أمني، ومن المتوقع وصولة إلى 1.5 مليون بحلول عام 2019. وعلى الصعيد العالمي، تواجه 26٪ من المنظمات نقصا في التوظيف، و 35٪ تواجه نقصا في الخبرات مع وظائف أمنية تنمو بمعدل 12 مرة عن معدل سوق العمل الكلي، و 3 أضعاف معدل تكنولوجيا المعلومات العامة. هذا النقص في المهارات هو الأساس لزيادة استخدام الخدمات الأمنية المدارة على الصعيد العالمي.
وازداد معدل الانتشار الرقمي في قطاعي الحكومة وقطاع الأعمال في الشرق الأوسط بوتيرة سريعة للغاية. وتتولى الحكومات المحلية قيادة هذه الحملة خصوصا في دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر مع استراتيجيات التحول الرقمي لبناء المدن الذكية وكذلك فيما يخص التجارة الإلكترونية. وفي حين أن التقدم له عواقب إيجابية للغاية بالنسبة للمجتمع ككل وكذلك الشركات، فإنه يجلب أيضا تحديات مضافة للأمن الإلكتروني.
وأضاف زين الدين “نحن كمزود لخدمات الأمن المدارة، نركز على ضمان أن الخدمات التي نقدمها في وضع يمكنها من توفير معلومات استقصائية متقدمة وإدارة المخاطر للمنظمات الكبيرة وكذلك الأسواق المتنامية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط. وقد تم تجهيز فريقنا من المهنيين والخبراء المهرة لتوفير استراتيجيات أمنية قصيرة وطويلة الأجل,وواصلنا في تنمية قاعدة عملائنا من خلال تلبية مطالبهم المتنوعة. وهذا ما تدعمه الاستثمارات الكبيرة التي نقوم بها في تحديث وتطوير خدماتنا بالتقنيات والخدمات الجديدة لمواكبة بيئة التهديدات الديناميكية “.
كما أضافت إي هوستينغ داتا فورت العديد من الشهادات هذا العام والتي توضح التزام الشركة بتزويد عملائها بأفضل الخدمات الأمنية. وتضمن شهادة الامتثال لمعيار أمن بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI-DSS) حماية البيانات الحرجة لحامل البطاقة وتساعد أيضا العملاء على تلبية احتياجاتهم من الامتثال. في حين أن حصول مركز إي هوستينغ داتا فورت للدفاع الإلكتروني / مركز عمليات الأمن يسلط الضوء على السياسات والعمليات والإجراءات التي تمتلكها الشركة في مكان العمل لتوفير خدمات الأمن المدارة بشكل أسرع وأكثر فعالية.