مجلة مال واعمال

إي أو إس وميلريم روبوتيكس تعرضان نظاماً حربياً غير مأهول مزوداً بنظام سلاح موجه عن بعد من عيار 30 ملم

-

تتعاون شركة التكنولوجيا الأسترالية “إلكترو أوبتك سيسمتز” مع شركة “ميلريم روبوتيكس”، المطورة الأوروبية للأنظمة الحربية غير المأهولة، لطرح القوة الفتّاكة للمدفع الخفيف من عيار 30 ملم إلى سوق المركبات البرية غير المأهولة. هذا ويُعرض التصور المبدئي للنظام خلال فعاليات معرض الدفاع الدولي “أيدكس 2019” في أبوظبي.

يشتمل النظام الحربي المسلّح على مركبة “ثيميس” البرية غير المأهولة المزودة بنظام السلاح الموجه عن بعد من طراز “آر 400 إس- إم كي2- إتش دي” المزدوج المزود بمدفع “إيه تي كي إم 230 إل إف” من عيار 30 ملم ورشاش محوري متعدد الأغراض من عيار 7.62 ملم، مع توفر إمكانية اختيارية لإضافة سلاح موجه مضاد للدبابات. تعزز هذه المركبة الموجهة عن بُعد من القدرة النارية للقوات البرية؛ والوعي الظرفي نظراً لأجهزة الاستشعار المتطورة؛ وتزيد من المسافة الآمنة الفاصلة عن المحيط. كما تتسم بفعالية خاصة ضد المركبات المصفحة الخفيفة. يُمكن تجهيز المركبة أيضاً بوظائف مستقلة تُستخدم لتنفيذ دوريات في المنطقة أو المحيط.

سيكون النظام خاضعاً على الدوام للسيطرة والتحكم من العنصر البشري (رجل في دائرة اتخاذ القرار).

وفي هذا الصدد، قال كولدار فارسي، الرئيس التنفيذي لشركة “ميلريم روبوتيكس”: “تُعتبر مركبة ’ثيميس‘ من ’ميلريم روبوتيكس‘ مركبة برية غير مأهولة تتميز بأداء مذهل أثناء التنقل بين التضاريس؛ ومن خلال دمج نظام السلاح الموجه عن بعد من طراز ’آر 400 إس- إم كي2- إتش دي‘ المزدوج من ’إي أو إس‘ والمتسم بقدر عال من الثبات والمتانة، نكون قد ابتكرنا نظاماً حربياً من العيار الثقيل، بحيث يُمكنه توفير الدعم الناري المتفوق للوحدات الراجلة ويُمكن استخدامه كوحدة روبوتية مسلّحة مستقلة”.

وأردف: “نظراً لوزن النظام وحجمه الخفيف، يُمكن نشر منتجنا المشترك بشكل سريع إلى جانب الوحدات المحمولة و/أو الراجلة، الأمر الذي يستدعي قدراً أقل من الجهد اللوجستي”.

ومن جانبه، قال عبدالرحمن البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة “إي أو إس أدفانسد تكنولوجيز” في الإمارات العربية المتحدة: “إنّنا نتطلع قُدماً للعمل مع فريق ’ميلريم روبوتيكس‘ خلال معرض الدفاع العالمي ’أيدكس‘ وفي المستقبل. يشكّل دمج نظام السلاح الموجه عن بعد من طراز ’آر 400 إس- إم كي2- إتش دي‘ بمركبة ’ثيميس‘ دليلاً إضافياً على التزام ’إي أو إس‘ بتقديم حلول قدرة نارية متسمة بالمرونة”.

يُعتبر هذا أوّل مشروع مشترك بين الشركتين، والمدفع الأكبر عياراً الذي يتم تركيبه على منصة مركبة “ثيميس”.

تعتزم “إي أو إس” و”ميلريم روبوتيكس” إجراء تجارب نارية عملية على النظام في أقرب وقت ممكن.