أفاد المدير المالي في بترول الإمارات الوطنية “إينوك” بيتري بينيتي، أن الشركة تبحث إمكانية إصدار صكوك إسلامية لتعزيز النمو بحلول 2020.
وأشار إلى أن النمو المستمر في عدد السكان يؤكد أن الطلب على الطاقة سيستمر وبقوة، لذلك تسعى الشركة لوضع أولويات جديدة للتعامل مع الطلب المتزايد على الطاقة، وفقاً لمتغيرات السوق المحلية والعالمية.
وأوضح أن “إينوك” وقعت خلال العام الماضي، اتفاقية تمويل مشترك بقيمة 1.5 مليار دولار بشروط تنافسية مرنة، رغم انخفاض أسعار النفط الذي يجعل المقرضين في الخليج وأوروبا وآسيا حذرين ومترددين أحياناً في الاستجابة لطلبات المقترضين العاملين في قطاع الطاقة.
وقال بينتي: “منذ أيام قليلة، منح البنك الصناعي والتجاري الصيني، الأكبر في العالم، قرضاً لشركتنا بقيمة 230 مليون دولار في خطوة تعكس المكانة البارزة التي بتنا نحظى بها في الأسواق الإقليمية والدولية، وتدعم استراتيجيتنا للتمويل المستدام”.
وفيما يتعلق بأسعار النفط الراهنة وتأثيرها على الشركة، أشار بينتي إلى أن الشركات العاملة في قطاع الطاقة شهدت بعض التحديات وعانت من عدم الاستقرار المالي في ظل متغيرات السوق العالمية، التي أدت إلى تدهور أسعار النفط منذ يونيو (حزيران) 2014.
وأضاف المدير المالي في “إينوك” أن إجمالي مبيعات الشركة من النفط ومشتقات النفط الخام، ارتفعت بنسبة 16% لتصل إلى 220 مليون برميل في 2015، منوهاً أن الشركة نجحت باستكمال صفقة الاستحواذ على شركة “دراجون أويل” ما أثر إيجاياً في تعزيز الأداء، وساهم في تحويل مجموعة “إينوك” إلى شركة غاز ونفط متكاملة.
وتخطط “إينوك” لزيادة عدد محطات البنزين في دبي بنسبة 40% بحلول 2020 من خلال إضافة 54 محطة جديدة إلى المحطات القائمة والتي يبلغ عددها 112 محطة، كما تنوي إضافة 11 محطة جديدة في السعودية خلال 2016 ليصبح العدد الكلي 14 محطة.
يشار إلى أن “إينوك” تحتل مكانة مهمة في دولة الإمارات، كشريك رئيس وفعال في دعم وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-dTW