أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف بعد أن قوضت مخاوف بشأن استقرار الحكومة في إيطاليا أجواء تفاؤل أثارتها إشارات متجددة إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة قريبا.
وبحسب “رويترز”، أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.12 في المائة بعد أن كان قد صعد بما يصل إلى 0.7 في المائة في التعاملات الصباحية. وهبط المؤشر الرئيس للأسهم الإيطالية 2 في المائة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين.
وجاء قطاع البنوك بين القطاعات الأسوأ أداء على مؤشر ستوكس 600 مع هبوطه بنحو 0.8 في المائة.
وكانت أرباح ضعيفة للشركات على مدار الجلستين السابقتين قد هددت بدفع المؤشر القياسي لينهي الأسبوع على انخفاض لكن مكاسبه اليوم ساعدته على إنهاء الأسبوع مرتفعا للمرة السادسة في سبعة أسابيع.
ولقيت أسهم شركات التكنولوجيا ومصنعي السيارات الحساسة للتجارة دفعة بعد أن أشار وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إلى أن محادثات مباشرة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين قد تعقب مشاورات هاتفية أجريت أمس الأول.
وجاءت أسهم الشركات الصناعية في مقدمة الرابحين مع إغلاق مؤشر القطاع مرتفعا 0.9 في المائة.
وأغلقت بورصة باريس تعاملاتها أمس، على استقرار بنسبة 0.03 في المائة. وارتفع مؤشر (كاك 40) 1.79 نقطة فقط ليصل إلى مستوى 5552.34 نقطة وسط تداولات بلغ حجمها 3 مليارات يورو.
بينما أغلق مؤشر بورصة لندن الرئيس “فوتسي 100” أمس على ارتفاع. وسجل المؤشر الذي يضم أكبر 100 شركة في سوق لندن للأوراق المالية ارتفاعا بنسبة 0.21 في المائة، ما يعادل 15.61 نقطة، ليصل عند مستوى 7508.70 نقطة.
وفي “وول ستريت”، فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس، في الوقت الذي دفعت فيه نتائج أعمال قوية لـ”مايكروسوفت” أسهم التكنولوجيا للارتفاع وعززت تفاؤل السوق بعد أن قدم جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي دفعة للآمال بأن المركزي الأمريكي بصدد خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 23.41 نقطة أو 0.09 في المائة عند الفتح إلى 27246.38 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.15 نقطة أو 0.31 في المائة إلى 3004.26 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 34.10 نقطة أو 0.42 في المائة إلى 8241.34 نقطة عند الفتح.
وأعلنت شلمبرجير أمس، ارتفاع أرباحها الفصلية 14.4 في المائة، إذ ساعد الطلب في الأسواق العالمية أكبر شركة في العالم لتقديم خدمات الحقول النفطية في تعويض أثر ضعف في أمريكا الشمالية.
وارتفع صافي ربح الشركة إلى 492 مليون دولار أو 35 سنتا للسهم في الربع الثاني المنتهي في 30 حزيران (يونيو) من 430 مليونا أو 31 سنتا للسهم قبل عام.
وانخفضت إيرادات الشركة التي مقرها هيوستون إلى 8.27 مليار دولار من 8.30 مليار دولار.
وآسيويا، انتعشت الأسهم اليابانية بقوة أمس، من انخفاض تكبدته في الجلسة السابقة، في الوقت الذي تلقت فيه الأصول العالية المخاطر دفعة بعد أن عزز مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من الشهر الجاري، مع تصدر قطاع أشباه الموصلات للقطاعات الرابحة.
وارتفع مؤشر نيكي 2 في المائة إلى 21466.99 نقطة عقب انخفاضه بالنسبة نفسها أمس الخميس. ودفع الانتعاش المؤشر القياسي لتجاوز عدة مستويات فنية رئيسة، بما في ذلك المتوسط المتحرك في 25 يوما والمتوسط المتحرك في 50 يوما.
وفي أسبوع، تكبد مؤشر نيكاي خسارة بنسبة 1 في المائة في أكبر تراجع أسبوعي منذ أواخر أيار (مايو).
وارتفعت بورصة وول ستريت أمس الأول، إذ أسهمت تصريحات جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك في تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة بنهاية الشهر الجاري.
وارتفع قطاع الرقائق الياباني مقتديا بتوقعات إيجابية للإيرادات من شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، مع ارتفاع أسهم أدفانتست كورب 7.1 في المائة وصعود أسهم طوكيو إلكترون 3.5 في المائة وارتفاع أسهم ديسكو 4.2 في المائة.
ومخالفا الاتجاه العام، تراجع سهم شركة البريد الياباني القابضة 0.8 في المائة لأدنى مستوى على الإطلاق بعد أن أوردت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية أن “نيبون لايف”، أكبر شركة تأمين خاصة في البلاد، طلبت من “البريد القابضة” وقف بيع وثائقها للتأمين في مكاتب البريد التابعة للشركة.
وتواجه شركة البريد الياباني التي كانت مملوكة للحكومة في السابق وشركاتها التابعة تدقيقا في الأسابيع الأخيرة بشأن بيعها لوثائق تأمين.
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 في المائة إلى 1563.96 نقطة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع بنسبة بلغت 0.46 في المائة أي ما يعادل 149 نقطة، وأغلق عند مستوى 32458 نقطة. وبلغ حجم التداول 106386070 سهما، نفذت في 294 صفقة، وارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 130 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 130 شركة، واستقرت قيمة أسهم 34 شركة.
إلى ذلك، ذكر تقرير إخباري أمس، أن أزمة السيولة التي تواجه “مجموعة منشينج الصينية للاستثمار”، وهي واحدة من أكبر مجموعات الأعمال في الصين، تزداد سوءا. وذكرت الشركة أنها لن تستطيع دفع أصول أو الفائدة على سندات مستحقة بعد أسابيع، وفقا لـ”الألمانية”.
وقالت وحدة المعاملات الخارجية في المجموعة إنها لن تستطيع دفع أصل السندات البالغ 500 مليون دولار، أو الفائدة 3.8 في المائة المستحقة عليها في آب (أغسطس) المقبل، بعد مراجعة الأداء ومعدل السيولة لديها، بحسب ما أوردته وكالة “بلومبيرج” للأنباء.