مجلة مال واعمال

إيرباص تعيد إرساء مفهوم تطبيقات المهام الحرجة خلال المؤتمر الدولي للحد من الجريمة

-

أعلنت شركة ’إيرباص‘ عن عرض مجموعة من أحدث تقنياتها المتكاملة من تطبيقات المهام الحرجة خلال فعاليات “المؤتمر الدولي للحد من الجريمة” والذي افتتحت (الاثنين 9 ديسمبر) وتستمر لغاية 10 منه.

وتغتنم الشركة الرائدة في مجال للاتصالات الآمنة والحلول التعاونية فرصة مشاركتها في الفعالية لتقديم تطبيق ’تاكتيلون آغنت 500‘ (Tactilon Agnet 500)، وهو أحدث حلول الشركة الذي يوفر أداة اتصالات تعاونية مرنة وقابلة للتطوير، ويشكل الحل الأمثل لاتصالات المجموعات المختلفة.
ويعدّ ’تاكتيلون آغنت‘ تطبيقاً ومنصة فائقة التطور لتكنولوجيا الاتصال “اضغط لتتحدث” والقائمة على معايير الجيل الثالث للاتصالات (3GPP). وتشمل مزايا التطبيق توفير خدمات إجراء اتصالات الفيديو والصوت وإرسال البيانات والرسائل بشكلٍ فردي أو جماعي وعلى نحو آمن. كما تتيح هذه المنصة إمكانية دمج التطبيقات المهنية المتطورة والمعتمدة من قبل ’إيرباص‘ ضمن الهواتف الذكية والأجهزة المقاومة للصدمات مثل جهاز ’تاكتيلون دابات‘Tactilon Dabat))، وتوسيع نطاق استخدامها في المهام والأعمال الحرجة.
وتتضمن قائمة مزايا هذا الحل نظام التعرف على الوجوه والتعرف التلقائي على لوحات الأرقام (ANPR). وتتمثل الاستخدامات العملية لتطبيق التعرف على الوجوه في تحديد هوية الأفراد عبر تحليل الأنماط استناداً إلى ملامح وجوه الأفراد، والمدعومة بواجهة استخدام مشتركة.

كما تقوم ’إيرباص‘ بتوضيح كيفية استخدام تقنية التعرف التلقائي على لوحات الأرقام وتركيبها. ويعد تطبيق ’تاكتيلون آغنت‘ من التطبيقات الأساسية عالية التوافقية للسلامة العامة والمدعومة بنظام النقل الذكي (ITS) والذي يوفر خدمات مراقبة السيارات، والبحث في قواعد البيانات وتحليلها (مثل لون السيارة وطرازها وغيرها) من خلال الصور الملتقطة.

وفي هذا السياق، قال أندرو فوربس، رئيس “سكيور لاند كوميونيكيشنز”(Secure Land Communications) لدى إيرباص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نجحت دبي بإرساء حضور قوي لها كمثال يُحتذى به في مجال معايير السلامة الحضرية، وهي تواصل إرساء معايير عالمية لها في مجال الحد من الجريمة. وتوفر ’إيرباص‘ حلولاً تقنية آمنة تعود بالنفع على المستخدمين في المنطقة وحول العالم عبر مساعدتهم على تنفيذ عملياتهم ومهامهم في الأزمات. وتتمحور مشاركتنا في هذا المؤتمر حول نشر الخبرات والمعارف المتعلقة بأحدث الممارسات الرامية للحد من الجريمة، وبالتالي زيادة مستويات الأمن والسلامة في دولة الإمارات. ومن هنا، فإننا نوفر الأدوات الملائمة للحد من الجريمة عبر تقييم المعلومات وتطوير الحلول التي ترتقي بكفاءة المستجيبين الأوائل للحالات الطارئة”.