في خبر سار سيفرح الأشخاص الذين يعانون من تسوّس الأسنان، اكتشف فريق من الباحثين بجامعة “كوينز”
الكندية، أنّ “الأسبيرين” يعكس آثار تسوّس الأسنان ويعيد ترميمها، ما يؤدّي إلى انخفاض الحاجة إلى الحشوات.
ووفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح الباحثون أنّ “الأسبيرين” يعكس تسوّس الأسنان عن طريق تقنية تسمّى “الإصلاح الذاتي”، وهي إعادة ترميم الأسنان بنفسها مرّة أخرى.
وقال الباحثون إنّ “الأسبيرين” الرخيص قادر على المساعدة في تكوين عاج جديد، وهو هيكل الأسنان الصعب الذي يتلف عادة بسبب التآكل والتسوّس.
وتشير الأبحاث والأرقام إلى أنّ تسوّس الأسنان هو المرض الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم ما يؤثّر على ثلث البالغين، ويتمّ توفير حوالي 7 ملايين حشو في بريطانيا وحدها كلّ عام، وقال الخبراء إنّ النتائج يمكن أن تقلّل من إنفاق 3.4 مليار جنيه استرليني سنوياً من تكلفة رعاية الأسنان.
كيف يعمل “الأسبيرين” على الإصلاح الذاتي للأسنان؟
يحدث تسوّس الأسنان عندما يتكوّن حمض داخل الفم ويذيب المينا وعاج الأسنان ما يسبّب الثّقوب أو التجاويف، ويتمّ إنتاج الحمض بسبب البكتيريا التي تتراكم على أسناننا، وعندما نأكل السّكر يتفاعل مع البكتيريا داخل الفم لإنتاج هذا الحمض المدمّر.
ووجدت نتائج البحث الجديدة، التي قدّمت في المؤتمر السنوي لـ”الجمعية البريطانية لبحوث الأسنان” أنّ جرعة منخفضة من “الأسبيرين” تعمل على إعادة بناء المعدن الذي يستعيد قوّة ووظيفة الأسنان، عن طريق تحفيز الخلايا الجذعية الموجودة في السنّ لتجديد هيكل الأسنان التالفة.