مجلة مال واعمال

إن إي سي تُؤسس شركةً ناشئةً في وادي السيليكون لأتمتة تحليلات البيانات

-

nec logo_1524730794

أعلنت اليوم شركة “إن إي سي” (“إن إي سي”) (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TOKYO: 6701) عن تأسيس شركة “دوت داتا”، وهي شركة ناشئة جديدة مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، في وسط وادي السيليكون. تعمل هذه الشركة على تطوير البرامج التي تعمل على أتمتة عمليات علم البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوفيرها على نطاقٍ عالمي.

وستقوم شركة “دوت داتا” بتعيين الدكتور ريوهي فوجيماكي في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وهو رائدٌ في تطوير أتمتة التحليلات التنبؤية، وهي إحدى التقنيات الأساسية للذكاء الاصطناعي (*1)، وأحد مؤسسي شركة “دوت داتا”.

سوف تعمل “دوت داتا” على تسريع تطوير المنتجات وطرحها في السوق من خلال توظيف أفضل المواهب، وتعزيز المنتجات والتكنولوجيات، والتعامل مع الشركاء العالميين، والحصول على رأس المال الخارجي.

هذا وستحصل شركة “إن إي سي” على ترخيصٍ حصري من شركة “دوت داتا” لتوفير هذا البرنامج في أنحاء اليابان، وستبدأ في توفيره في النصف الأول من العام المالي 2018.

قال أوسامو فوجيكاوا، النائب الأول لرئيس شركة “إن إي سي”: “تعمل شركة ’إن إي سي‘ الآن على تسريع تسييل تكنولوجياتها التنافسية من خلال إنشاء تحالفات متنوعة تهدف إلى ’تعزيز القدرات التطويرية للأعمال‘ في إطار ’إعادة هيكلة القدرات التنفيذية‘ المبينة في خطة الإدارة متوسطة الأجل لعام 2020 التي أعلنتها شركة ’إن إي سي‘ في يناير 2018”. وأضاف: “يُعد تأسيس شركة ’دوت داتا‘ أوّل خطوةٍ في تنفيذ هذه التعزيزات ومخطط اجتزاءٍ فريدٍ من نوعه من قبل شركة ’إن إي سي‘، حيث تُصبح فيه شركةٌ رائدةٌ في التكنولوجيا الأساسية هي الجهة المؤسِسةُ لشركة جديدة ويساعد على تسريع تسييلها كشركة ناشئة. ومن الآن فصاعدًا، ستواصل شركة ’إن إي سي‘ دعم الإجراءات المبتكرة التي تعزز قدرات تطوير الأعمال لدينا”.

تعتبر أمريكا الشمالية سوقًا مركزيًا لتحليل البيانات. ومع استمرار نمو السوق، يُشكل النقص في علماء البيانات وأعباء العمل الثقيلة تحديًا أكبر. ويعود ذلك إلى الميل للاعتماد بشدة على خبرة وإلهام علماء البيانات خلال عملية تحليل البيانات.

من جهته أردف الدكتور فوجيماكي قائلاً: “تقوم البرامج التي توفرها شركة ’دوت داتا‘ بأتمتة وتبسيط العملية للحصول على التحليل المتكامل، بدءًا من إعداد البيانات إلى هندسة الميزات، إلى التعلم الآلي والإنتاج والعمليات. ويمكّن ذلك أيّ شخصٍ من إجراء تحليل متقدم للبيانات بنجاح، حتى من دون الحاجة إلى قدر كبير من المعرفة المُسبقة في هذا المجال أو في علم البيانات”, وأضاف: “علاوة على ذلك، يعمل الذكاء الاصطناعي تلقائيًا على تصميم ميزات شفافة قابلة للتفسير تكشف عن معلومات غير معروفة وقيّمة، حتى أنّ عُلماء البيانات البشرية لم يتخيلوها قط. ويمكّن هذا البرنامج علماء البيانات من تعزيز قدرتهم على تحويل أفكار البيانات إلى إجراءات عملية وتحقيق عائد استثمار أعلى من أيّ وقت مضى”.