تستضيف عمان العاصمة الأردنية فعاليات مؤتمر الانترسيم الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصناعة الاسمنت، بمشاركة كبرى شركات الاسمنت العالم والمنطقة بالإضافة إلى شركات الخدمات اللوجستية والمساندة المرتبطة بهذه الصناعة.
ويعد المؤتمر الذي سيلتئم في الفترة من 14- 16 آذار 2016 الأبرز في صناعة الاسمنت، ويستقطب المهتمين بهذه الصناعة حول العالم لمناقشة وبحث آخر مستجدات هذه الصناعة وتطبيقاتها فنيّا وتجاريا بالإضافة إلى عرض مشاريع البنية التحتية والمشاريع الانشائية الكبرى في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤتمر الانترسيم الدولي، مالكوم شلبورن، إن فعاليات إنترسيم الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعكس أهمية قطاع الاسمنت في الأردن ودوره إلهام في تحقيق برامج التطوير المنبثقة عن رؤية الأردن الاقتصادية لعام 2025، وذلك من خلال مشاريع البنية التحتية الطموحة في المملكة، والتي تبرز دور صناعة الاسمنت كعامل أساسي في منظومة التطوير الاقتصادي الاجتماعي.
وأضاف أنه بعد انعقاد المؤتمر في عدة عواصم عربية خلال الأعوام الماضية، فإنه ينعقد في عمان لأول مرة بعد أن حظي بدعم كبير لاستضافته من قبل قطاع صناعة الاسمنت في المملكة، لما له من دور مهم في تنمية الصناعة وتطويرها وفتح آفاق جديدة أمام الشركات المحلية.
وبدوره، أكد رئيس جمعية منتجي الإسمنت الأردنية خالد حريبات على ترحيب الجمعية بعقد المؤتمر في عمان وتطلعها للمشاركة الدولية في فعالياته من قبل ممثلي جميع شركات الإسمنت الكبرى في العالم، منوها أن انعقاد مؤتمر دولي بهذا الحجم يعكس الاحترام الذي تحظى به صناعة الإسمنت الأردنية في الأوساط العالمية.
ودعا المهتمين في القطاع الى المشاركة بفعالية وحضور المحاضرات القيمة التي سيتم عقدها على هامش أعمال المؤتمر.
يذكر أن المؤتمر سيعطي الفرصة لمتحدثين محليين من المملكة لتسليط الضوء على بعض القضايا التي يعنى بها قطاع الاسمنت في الأردن، حيث سيشارك وزير البيئة والدكتور عمر الرزاز، رئيس المنتدى الاستراتيجي الأردني في جلسات المؤتمر الرئيسية بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وخبراء من المنطقة.
ومؤتمر الانترسيم الدولي تأسس عام 1985 وهو أكثر مؤتمرات الإسمنت أهمية على مستوى العالم نظرا لتقديمه خلاصة الخبرات في مجال التطوير والأسواق الناشئة والانتاج والتوقعات المستقبلية والنقل والخدمات المساندة لقطاع الاسمنت بالإضافة إلى استعراض التطورات حول المواد الخام والجودة.
ويعقد هذا المؤتمر دوراته في قارات العالم الخمس ليزور حتى الأن أكثر من 50 بلدا حول العالم، ويوفر فرصة حقيقية للمهتمين والخبراء في هذه الصناعة للاجتماع ومناقشة آخر التحديات التي تواجه هذه الصناعة الاستراتيجية، بالإضافة الى الخروج بأفكار جديدة للنمو والتطور والازدهار الذي سينعكس على توسيع نطاق أعمال المشاركين ومؤسساتهم.