قال معالي عارفين تصريف، وزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي إن بلاده فتحت أبوابها أمام تعزيز الاستثمار في قطاع النفط والغاز وستعرض 68 حوضاً بحرياً غير مستكشف في إطار مزاد علني تنظمه العام المقبل.
وأضاف – في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر أديبك الافتراضي الاستراتيجي 2020 – إن القطاع مفتوح بدءاً بعمليات الاستكشاف التمهيدية وانتهاءً بأعمال التكرير والتدريب خلال المراحل الأخيرة .. معبرا عن تطلعات متفائلة إزاء إمكانات الاستثمار “الهائلة” في قطاع النفط والغاز الإندونيسي.
وكشف وزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي عن أن احتياطات إندونيسيا التي تبلغ 3.77 مليار برميل من النفط الخام و77 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي قد “لا تكون كبيرةً مقارنةً بالاحتياطات العالمية”، إلا أن دولته ستعرض أمام المستثمرين 68 حوضاً بحرياً العام المقبل في إطار مزاد علني .. مؤكدا أن هذا المزاد يمثل آخر المبادرات في إطار برنامج حوافز معدة خصيصاً لتحقيق “ثقة قانونية وتعزيز الاستثمار” وسيقدم هذا البرنامج تسهيلات عديدة أمام شركات النفط والغاز فيما يتعلق بعقود تشارك الإنتاج، وتأمين حوافز ضريبية وغيرها، وتبسيط إجراءات الترخيص وتعزيز البيانات والدراسات بدعمٍ من مؤسسات ومعاهد دولية.
وأكد معالي عارفين تصريف أنه من شأن هذه التسهيلات أن تعزز أنشطة التنقيب عن النفط والغاز .. مشيرا إلى أن الغاز ومصادر الطاقة المتجددة تمثل “مستقبل الطاقة الخضراء”، مسلطاً الضوء على أهداف دولته في رفع مساهمة الغاز إلى 24% من إجمالي مصادر الطاقة التي تعتمدها إندونيسيا بحلول عام 2050.
ونوّه معاليه إلى أن هدف إندونيسيا يتلخص في تسريع جهود الارتقاء بالبنية التحتية الذي سيتحقق بإتمام مخططات تطوير ست مصافٍ للتكرير.
وقال: “سيرفع هذا قدرات تكرير النفط الخام من مليون برميل في اليوم إلى 1.9 مليون برميل في اليوم . .لافتا إلى أن إندونيسيا ستعمل على توسيع بنيتها التحتية من أنابيب الغاز لتلبية احتياجات الطلب المحلي ومحطات الطاقة وإمداد الجزر النائية الواقعة في شرق البلاد بالطاقة.