تحتضن مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، حالياً طلاب مواطنين في برنامج تدريبي هادف لتأهيلهم وإعدادهم لقطاع صناعة تبريد المناطق.
وقد اختارت الشركة طلاباً في مجالات دراسية مرتبطة بهذا القطاع مثل الأعمال الدولية والهندسة الإلكترونية والكهربائية والموارد البشرية وإدارة الأعمال لتشجيعهم على العمل في مجالات تبريد المناطق.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، إن هذا البرنامج الذي انطلق لمدة شهر ولغاية 27 أغسطس الجاري، لن يعرّف الطلاب المواطنين بدور الشركة في صناعة تبريد المناطق وحسب، وإنما سيعزز من الخبرة الميدانية للطلاب في مجالات متعلقة بتبريد المناطق من خلال تدريبهم على مهارات العمل اليومية لهذه الصناعة.
وقال بن شعفار: «نسعى إلى دعم صناعة تبريد المناطق في دولة الإمارات بكافة الوسائل الممكنة. ونحن نعمل على دعم هؤلاء الطلاب وتشجيعهم للنظر إلى هذا القطاع الحيوي وأخذه بعين الاعتبار وبشكل جدي في مسارهم المهني المستقبلي».
ويتضمن برنامج التدريب حالياً عشر طلاب يخضعون حالياً لبرنامج تدريب عالي المستوى في مكاتب «إمباور» الرئيسية ومحطات التبريد الخاصة بها.
زيارات
وأضاف بن شعفار: «تم اختيار طلاب من كليات رائدة مثل كليات التقنية العليا، وجامعة «نوتنغهام»، والجامعة الأميركية في الإمارات، والمدرسة الدولية للفنون والعلوم، بغرض إعطائهم المهارات اللازمة وتعريف زملائهم بمزايا العمل في هذه صناعة».
كما ستتيح «إمباور» للطلاب إجراء زيارات ميدانية لمحطات التبريد الرئيسية في جميع أنحاء دبي، لاكتساب الخبرة من أعمال ميدانية على مستوى عال.
واختتم بن شعفار بالقول: «هذا البرنامج التدريبي المهني قد يجلب عقول إماراتية مبتكرة جديدة لصناعة تبريد المناطق في المستقبل القريب».