توفر هذه الجزيرة الصغيرة ذات السحر الإسباني الخاص فرصة للتواصل مع الطبيعة أثناء السفر من خلال المناظر الطبيعية الخلابة والغابات الرائعة والقرى النائمة بالقرب من الفنادق الفخمة والشواطئ الإصطناعية حيث تمتلك الجزيرة عالماً استئنائياً تحت مياه المحيط المليئة بالأسرار وهي مثالية لمحبي رياضة الغوص.
تتدفق الأمواج على طول الطريق الساحلي الصخري ضد الصخور المنحوتة بالحمم وتحيطه الأراضي الزراعية والمروج الجميلة، وقد أصبحت إل هيرو وجهة محببة لدى عشاق الطبيعة فهي جنة خضراء فريدة من نوعها وعلى عكس الجزر المجاورة فهي لا تحتوي على مراكز للتسوق أو المطاعم الصاخبة حيث أن سكان الجزيرة يقيمون الطبيعة الغنية التي يملكونها،
كما أن كل مرافق الجزيرة تعمل على نظام الطاقة المتجددة بالكامل وتنتشر على الجزيرة السيارات الكهربائية فقط وتغطيها خدمة الإنترنت اللاسلكية المجانية لتكون أكثر جزيرة صديقة للبيئة.
يتغير المناخ بشكل سريع حيث يتحول الطقس من الماطر إلى الصافي خلال دقائق فقط، وتحيطها الغابات الضبابية والوديان الخصبة والمناظر البركانية الممتزجة مع مياه المحيط الأطلسي الزرقاء النقية، ويستطيع الزوار الإستمتاع بتجربة مختلفة من خلال السباحة بالبرك الطبيعية التي تتزين بالجداول والأنهار الخلابة، كما توجد مجموعة كبيرة من السلالم التي تصل الجبال بالبحر للحصول على تجربة ترفيهية مختلفة.
تحتوي الجزيرة على حمامات طبيعية وهي تشاركو أزول ولا مسيتا وكلاهما يقع في لا فرونتيرا وبوزو دي كالكوساس في الطرف الشمالي. وفي لاريستينغا يستطيع السياح مشاهدة فوهة البركان الغارق في مياه الأطلسي النقية التي حولت غازاته مياه البحر إلى اللون الأخضر.