أكد الدكتور أحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع المستشفيات في هيئة الصحة أن عدد الأسرّة التي سيتم توفيرها في إمارة دبي قبيل انطلاق فعاليات إكسبو 2020 سيصل إلى 4903 أسرة في القطاعين العام والخاص، وهو ما يزيد على معايير ومتطلبات الفعاليات.
وقال بن كلبان لـ«البيان» إن العدد الإجمالي للأسرّة في المستشفيات والمراكز التخصصية التابعة للهيئة يصل إلى 1880 سريراً، وجارٍ العمل حالياً، على وضع خطط لتوسعة القدرة الاستيعابية لمستشفيات الهيئة بناء على دراسة السعة السريرية لإمارة دبي والتي سيتم الانتهاء منها قريبا «دراسة تبين حاجة الإمارة من مستشفيات ومراكز صحية ومهنيين صحيين»، فيما يوفر القطاع الخاص حالياً 1773 وجارٍ العمل حالياً على افتتاح عدد من المستشفيات قبل انطلاق فعاليات اكسبو تصل طاقتها الاستيعابية إلى 1250 سريرا، لتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية والعناية الطبية الفائقة ضمن أعلى معايير السلامة والصحة المعمول بها عالمياً.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل من خلال حزمة متسقة من المشروعات والمبادرات والبرامج التطويرية، على توفير تجربة صحية مميزة من العناية والرعاية والتدخلات العاجلة، عبر شبكة متكاملة من المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية المجهزة بأحدث التقنيات والأساليب الذكية، التي تقوم عليها نخب من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، إلى جانب توفير جملة من الخدمات الصحية وغيرها لرواد إكسبو قبل وصولهم وخلال فترة تواجدهم ومشاركتهم في الحدث العالمي، وحتى بعد مغادرة الدولة، مع فتح المجال لجميع المشاركين للاستفادة من مظلة التأمين الصحي عالية الجودة ومتنوعة الباقات، التي توفرها هيئة الصحة في دبي.
وأفاد بأن الهيئة قامت بالاطلاع على التجارب الناجحة المختلفة للدول التي استضافت «إكسبو» من قبل، وتوصلت من خلال دراستها واطلاعها، إلى طبيعة وخصائص تنوع المشاركين المنتظر حضورهم «إكسبو 2020 دبي»، وعليه تبنت الهيئة توفير باقة متنوعة واستثنائية من الخدمات التي تفوق توقعات رواد الحدث العالمي، من بينها الخدمات الصحية، التي يمكن الاستفادة منها بشكل سلس، على مدار الساعة، والتي ستكون في متناول المشاركين في «إكسبو 2020 دبي»، والزائرين، والباحثين عن تجربة أفضل للصحة والسعادة والحياة المديدة.
وأوضح الدكتور أحمد بن كلبان أن الهيئة وفرت باقة من الخدمات والتسهيلات الاستثمارية لاستقطاب المزيد من الراغبين والطامحين للانضمام إلى منظومة القطاع الصحي الخاص في دبي، وذلك في إطار أهدافها الرامية إلى جعل دبي الوجهة المفضلة لاستثمارات المؤسسات الصحية، والشركات العاملة في مجال التقنيات الطبية ومستلزماتها، والمستشفيات والمراكز متعددة الجنسيات.
وأوضح أن هيئة الصحة بدبي أجرت توسعات غير مسبوقة في مستشفياتها ومراكزها الصحية، وذلك على مستوى البنية التحتية والتقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية، لزيادة كفاءة منشآتها الطبية، كما رفعت درجة جاهزية عيادات المطار، لافتاً إلى أن أعمال التطوير والتحديث ستتواصل، من خلال خطط وبرامج طموحة.
محاور
وقال بن كلبان إن الهيئة تعمل على 4 محاور رئيسة تشمل تطوير البنية التحتية الإنشائية، بما فيها (رفع جاهزية عيادات المطار، وإنشاء مجموعة العيادات رفيعة المستوى في موقع ومحيط إكسبو، ومنها العيادة المخصصة للطوارئ، إضافة إلى الاتصال والتواصل مع الزائرين والمستثمرين، فيما يتعلق بمجموعة المشروعات والمبادرات الخاصة بتطوير مركز الاتصال مع القادمين، والموقع الإلكتروني للهيئة، وتحديث المعلومات الصحية، والبوابة الذكية لتجربة دبي للسياحة الصحية.
وتطوير وتطبيق استراتيجية الاستثمار في القطاع الصحي، وتحديد هيكلية برنامج العمل وتشكيل اللجان والفرق الفرعية الداعمة، وتحديد الطاقة الاستيعابية وحجم الطلب المصاحب لإكسبو، وما بعد إكسبو، وأخيراً «تطوير البنى التحتية التقنية»، مجموعة من المشروعات المهمة للهيئة وعلى راسها مشروع الملف الطبي الإلكتروني الشامل سلامة، والملف الموحد نابض، وشبكة مراقبة الصحة العامة حصانة، ونظام اللياقة الطبية والصحة المهنية الذكي سالم، ونظام التراخيص الطبية فائق التقدم شريان، ومركز البيانات «TIER 3»، الذي يعد الأفضل في سلامة وأمن المعلومات في العالم.