أعلن بنك دبي الإسلامي، عن إغلاق ناجح للغاية لعملية زيادة رأسمال البنك. وقد تم الإعلان عن إصدار أسهم إضافية بقيمة 1.6 مليار درهم، وبسعر 3.11 درهم للسهم الواحد في إبريل الماضي بهدف زيادة رأس المال الأساسي من المستوى الأول بما يتجاوز 5 مليارات درهم. وجذبت هذه الصفقة اهتماماً كبيراً من خلال اكتتابات تجاوزت قيمتها 14 مليار درهم، حيث تجاوز القيمة المطروحة بثلاث مرات تقريباً وجذب اهتمام يفوق 50٪ من قبل مستثمرين مؤسسيين أجانب. الأمر الذي يعكس بوضوح الاهتمام الهائل من قبل المستثمرين المحليين والدوليين بواحد من أسرع البنوك وأكثرها ربحية في المنطقة. وتعد الصفقة جزءاً من جدول الأعمال الاستراتيجي للبنك من أجل خلق قدرة استباقية لدعم خطط نموه التي وضعته بين أفضل الشركات أداءً في المنطقة.
وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «لا تزال آفاق النمو واعدة أمامنا في بنك دبي الإسلامي. وقد شهدت السنوات الأربع الأخيرة مضاعفة البنك لحجمه وزيادة ربحيته بنحو ثلاثة أضعاف. ولعل الأهم من ذلك هو حقيقة أن المركز المالي للبنك قد أصبح أقوى من أي وقت مضى، وذلك بفضل تحسن جودة الموجودات بشكل كبير مع ميزانية عمومية أكثر قوة، ما يوفر اليوم المزيد من الفرص لتحقيق النمو. والأرقام تتحدث عن نفسها في البنك، حيث لا تزال العائدات أعلى من مستوياتها في السوق، وهذا هو السبب الواضح وراء استمرار شهية المستثمرين على أسهم البنك الأكثر سيولة والمدرجة في بورصة الدولة».
وأضاف د. شلوان: «يعد هذا الإصدار خطوة استراتيجية بالنسبة لنا، حيث تساعدنا زيادة رأس المال في الحفاظ على تنافسيتنا بالتوازي مع الإيفاء بالمتطلبات التنظيمية، مع تقدمنا في تحقيق طموحات النمو على المدى المتوسط. ونحن نشعر بالامتنان الكبير لجميع مساهمينا على الدعم الهائل الذي قدموه للبنك، وسوف نواصل التزامنا وتركيزنا على خطط النمو الهادفة إلى تعزيز العائدات لجموع المستثمرين في السنوات القادمة».
هذا ولا يزال بنك دبي الإسلامي اسماً لامعاً في قطاع الصيرفة الإسلامية العالمية، وقد نال عدداً كبيراً من الجوائز على مر السنين لجهوده في تطوير نموذج الأعمال. واليوم، يحتل البنك المرتبة الرابعة في البلاد من حيث الحجم، والثالثة من حيث الربحية.