وقال ميدينسكي لدى افتتاح المعرض ” يوجد في فلسطين عدد كبير من الناس الذين يحبون ويعرفون اللغة الروسية والثقافة الروسية… ولا يجوز ان نفقد هذا الدعم الشعبي… ونحن نجد هنا معاملة طيبة للغاية . ونحن لم نأت الى هنا أبدا حاملين النار والسيف… والفلسطينيون يشعرون بذلك ، وتتوفر لدينا مسوغات طيبة لتطوير العلاقات بيننا”. واشار الوزير الروسي ايضا الى ان الحضور الروسي في هذه الارض المقدسة على مدى حوالي قرن ونصف يجب “ألا يضيع سدى”.
وذكر الوزير انه أجرى مباحثات مع سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية وعدد من الوزراء والمحافظين وتشكلت مجموعة عمل واعد البروتوكول الذي ينص على تقوية التبادل الثقافي بين روسيا وفلسطين ، وسيزداد عدد الزمالات الى الطلبة الفلسطينيين للدراسة في المعاهد العالية الروسية. وقال أيضا ان الاتفاق تم بشأن تقديم المساعدة في تأسيس المكتبة الوطنية الفلسطينية وفي عدد من المجالات الأخرى. وقد جرى فعلا تأسيس قاعدتين رئيستين هما المركز الروسي للثقافة والعلوم في بيت لحم حيث توجد صالة تتسع ل 350 شخصا ومكتبة، ومجمع المتحف والمتنزه في اريحا.