إغلاق منصة التواصل الاجتماعي غوغل بلاس بعد تسرب بيانات نحو نصف مليون مستخدم

تكنولوجيا
9 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
إغلاق منصة التواصل الاجتماعي غوغل بلاس بعد تسرب بيانات نحو نصف مليون مستخدم

103774568 5ce0909c ecec 400f 8ca7 b19694c239f6 - مجلة مال واعمال

أعلنت شركة غوغل العملاقة في مجال الإنترنت إغلاق معظم منصتها للتواصل الاجتماعي (غوغل بلاس)، وذلك بعد تعرض بيانات عدد كبير من المستخدمين للكشف.

وقالت غوغل إن ثغرة أمنية جعلت البيانات الخاصة بنحو نصف مليون مستخدم متاحة أمام طرف ثالث.

ووفقا لتقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الشركة كانت على دراية بهذه المشكلة منذ مارس/ آذار الماضي ولكنها لم تكشف عنها.

وذكر التقرير أن خللا برمجيا في موقع شبكة التواصل الاجتماعي أعطى مطورين خارجها القدرة على الوصول لبيانات الحسابات الخاصة في الفترة من 2015 وحتى مارس/ آذار 2018 عندما اكتشف محققون داخل الشركة المشكلة وقاموا بإصلاحها.

وجاء في البيان أن “مكتبنا المعني بالخصوصية والبيانات راجع القضية ليرى نوعية البيانات المسربة وهل يمكن تحديد أصحابها لإبلاغهم أو هل هناك دليل على سوء استخدام أو هل هناك إجراء يمكن أن يقوم به مطور أو مستخدم ردا على ما حدث”.

وأضاف البيان “لم نعثر على أدلة تشير إلى أن أي مطور كان على دراية بهذا الخلل أو أساء استخدام واجهة تطبيق البرنامج، ولم نعثر على أدلة على إساءة استخدام أي بيانات شخصية”.

محاولة فاشلة

وأُطلقت منصة غوغل بلاس في عام 2011، وسرعان ما اعتبرها البعض محاولة فاشلة لمنافسة فيسبوك.

والآن، وبعد سنوات عديدة من التكهن بإغلاقها، تقدم شركة غوغل على هذه الخطوة.

وقالت الشركة إنها ستواصل توفير منصة غوغل بلاس خاصة للشركات التي تستخدمها حاليا.

وكتب بن سميث نائب رئيس غوغل للشؤون الهندسية في مدونة إن “هذه المنصة لم تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، والتفاعل مع تطبيقها محدود”.

وكانت الشركة في الماضي متحفظة إزاء كشف حجم استخدام غوغل بلاس، ولكنها الآن ومع تسرب البيانات الخاصة باتت حريصة على التقليل من أهمية هذه المنصة.

وقالت الشركة إن “استخدام هذه المنصة والتفاعل عليها محدود حيث أن 90 في المئة من الزيارات لا تزيد مدتها عن 5 ثواني”.

وتراجعت الأسهم في شركة ألفابت، وهي الشركة الأم لغوغل، 1.23 في المئة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.