أكدت مجلة «إكونوميست» أن صعود شركة إعمار كان مدفوعاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فالشركة منذ تأسيسها في 1997 نمت لتصبح كبرى شركات التطوير في الإمارة من حيث القيمة السوقية، فيما أسهمت مبانيها المبهرة ومجمعاتها السكنية في وضع دبي على خارطة التنافسية المعمارية العالمية.
ونقلت المجلة عن محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية قوله، إن التصميم الأصلي لبرج خليفة كان يتضمن 90 طابقاً فقط، ولكن بعد عرضه على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجه سموه بأن يكون الإنجاز أفضل من ذلك، وعليه أضيف 73 طابقاً، ليكون برج خليفة أعلى من أي مبنى آخر عند افتتاحه في 2010.
ومضت المجلة إلى القول، إن إعمار استفادت من علاقاتها. وأظهرت الأزمة المالية العالمية حسن الإدارة الفائق لإعمار.
وقالت المجلة في تقريرها إن إعمار ميزت نفسها، ليس فقط بحجم مشاريعها، فهي تمتلك أيضاً أكبر مركز للتسوق في العالم، وإنما بفضل جودة تلك المشاريع، إذ إنها «مكون خاص بحد ذاته»، كما قال مسعود ديرهالي المستشار في ارجنتو ستراتيجيز في دبي.
وتأمل إعمار في أن تحقق مزيداً من النمو عبر مشاريعها في الخارج، حيث تشكل مشاريعها العالمية قرابة 11% من عائداتها، وهو رقم تسعى الشركة لمضاعفته في السنوات القليلة المقبلة.