قاد تدفق المستثمرين والمطورين على مكة المكرمة إلى حدوث طفرة في بناء الفنادق، حيث ترتفع عشرات الأبراج والمباني في سماء العاصمة المقدسة، تضم نحو 50 ألف غرفة فندقية جاهزة، بينما لا تزال مبانٍ أخرى تحت التشييد ستضيف 50 ألف غرفة أخرى خلال السنوات العشر المقبلة.
ورغم ذلك، لا يزال عدد الغرف الفندقية أدنى من احتياجات أكثر من ثمانية ملايين حاج ومعتمر يتدفقون على مكة سنوياً.
وضمن المبادرات التي تهدف إلى مواكبة النمو في هذا القطاع، وتلبية احتياجات الشريحة التي تقصد “العقارات الفاخرة”، وفرت شركة إعمار الشرق الأوسط عبر مشروعها “إعمار ريزيدنسز” مساكن فاخرة بمساحات تبدأ من 40 متراً مربعاً للاستوديو، وتصل إلى 230 متراً مربعاً للشقق المؤلفة من 3 غرف نوم.
وطرحت إعمار مبدأ الإيجار طويل الأمد في المشروع، كحل استثماري مجد هدفه تسهيل الشراء أمام الحجاج والراغبين في امتلاك منزل في الأراضي المقدسة.
ويقع مشروع “إعمار” في الطوابق العليا ضمن برج ساعة مكة، أطول مباني مشروع “أبراج البيت”، وعددها سبعة ويبلغ ارتفاع برج ساعة مكة 600 متر الذي يعد أطول برج في المملكة العربية السعودية وأكبر كتلة بنائية في العالم بمساحة تبلغ 1.4 مليون متر مربع، وتعلوه ساعة تكبر ساعة “بيج بين” في لندن بخمسة أضعاف.
ويوفر موقع مشروع “إعمار ريزيدنس” إطلالة مباشرة على الكعبة المشرفة، والمسجد الحرام، كما يحتضن المشروع طابقاً للصلاة إلى جانب سهولة الوصول منه إلى عدد من المطاعم والمرافق الأخرى داخل أبراج البيت.