قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنه سيعاد فتح حقول النفط وخطوط الأنابيب في غرب البلاد مساء يوم الاثنين بعد أن أعلن محتجون إنهاء حصارهم للبنى التحتية المهمة في قطاع النفط وهو ما قد يزيد الإنتاج الليبي بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وقال المتحدث باسم المؤسسة محمد الحراري لرويترز إن من المقرر إعادة فتح حقول الشرارة والفيل والوفاء وخطوط الأنابيب التي تربطها بميناء الزاوية وخط مليتة الذي ينقل المكثفات.
وأضاف الحراري “أعلن المحتجون إنهاء حصارهم وسيعاد فتح كل الخطوط في الغرب الليلة.”
ويغلق محتجون شبكة خطوط الأنابيب في غرب ليبيا منذ مارس آذار وهو ما أدى إلى إغلاق حقول النفط بما فيها الشرارة الذي تبلغ طاقته 340 ألف برميل يوميا.
وقال متحدث باسم المحتجين في حقل الشرارة لرويترز إنهم توصلوا إلى اتفاق بمساعدة شيوخ القبائل وسلموا الحقل إلى وحدة لحرس المنشآت النفطية بعد إنهاء احتجاجهم.
وقال “أخلينا الحقل نظرا للوضع الحالي في ليبيا والوعود الحكومية بتلبية مطالبنا.”
وقال إن مطالب المحتجين تشمل زيادة الاستثمار في مرافق المياه والسياحة المحلية والرعاية الصحية والتعليم.
لكن قد يفشل اتفاق بين الحكومة الليبية ومحتجين على إعادة فتح موانئ نفط رئيسية في شرق البلاد بسبب الاعتراض على اختيار رئيس وزراء جديد يدعمه الإسلاميون.
وجرى التوصل لاتفاق على إعادة فتح اثنين من الموانئ الأربعة المغلقة في أوائل ابريل نيسان. واستؤنف تصدير النفط من ميناءي الحريقة والزويتينة لكن مرفأي راس لانوف والسدرة مازالا مغلقين انتظارا لإجراء مفاوضات بخصوص توزيع الثروة النفطية.