تنطق المرحلة الأولى لبث منصة «دبي الذكية»، العمود الفقري الرقمي المحرك للمدينة خلال الربع الثالث من العام الجاري، ضمن عدة مراحل، تضم الأولى فتح بيانات ومعلومات 8 إلى 10 مؤسسات حكومية محلية في دبي للاستخدام من قبل سكان وزوار الإمارات، بحسب الدكتورة عائشة بن بشر المدير العام لمكتب «دبي الذكية».
أعلنت «دبي الذكية»، باعتبارها المكتب الحكومي، الذي يتولى قيادة تحول دبي إلى مدينة ذكية، خلال مؤتمر صحفي، عن إطلاق منصة دبي الذكية التي تُعد العمود الفقري الرقمي المحرك للمدينة في المستقبل القريب، وذلك بالشراكة مع شركة «الإمارات للاتصالات المتكاملة» «دو»، باعتبارها الشريك الاستراتيجي، لتكون المنصة نظام التشغيل المركزي للمدينة، حيث تتيح الوصول بسلاسة إلى خدمات المدينة وبياناتها لكافة الأفراد وجهات القطاعين العام والخاص.
وتمثل منصة دبي الذكية، قاعدة بيانات تفاعلية، تتيح للمقيمين والزائرين والمؤسسات الحصول على البيانات والمعلومات التي يتم تداولها وجمعها إلكترونياً من مؤسسات حكومة دبي.
وتعد منصة دبي الذكية أحد المشروعات الفريدة من نوعها لأي مدينة في العالم؛ حيث قامت العديد من المدن الرائدة بإنشاء منصات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، غير أن هذه المنصات كانت مقتصرة على استخدامات محددة أو على بُعدٍ واحد، في حين تعمل منصة دبي الذكية التي جرى ابتكارها حديثاً على توحيد خدمات المدينة، وإنترنت الأشياء، والخدمات السحابية، والبيانات الضخمة، والهوية الرقمية على مستوى كافة أبعاد المدينة، بغية بناء نقطة أشمل لتبادل خدمات الحكومة والقطاع الخاص، ما من شأنه إضفاء قيمة غير مسبوقة على المدينة.
وسوف تتولى «دو» تطوير منصة دبي الذكية وتنفيذها من خلال نموذج طموح وفريد من نوعه للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن شأن هذا النموذج أن يضع معايير جديدة للشراكات بين القطاعات من أجل المبادرات المتعلقة بالمدن الذكية عالميا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bo8