أعلنت شركة «آي بي إم» عن بدئها العمل على مبادرة جديدة لتقنية «بلوك تشين»، بالتعاون مع كل من «جمارك دبي»، و«دبي التجارية» من جهة، ومجموعة مؤسسات في الدولة وخارجها، هي: بنك الإمارات دبي الوطني، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، و«أرامكس»، وبنك «بانكو سانتاندر» الإسباني، من جهة أخرى.
وأفاد بيان صدر أمس بأن «آي بي إم» تعمل حالياً جنباً إلى جنب مع كل من «جمارك دبي» و«دبي التجارية»، ومزود خدمات تقنية المعلومات الخاص بها «ديوتك»، بهدف توظيف تقنية «بلوك تشين» في عمليات استيراد وإعادة تصدير البضائع من وإلى دبي.
وأوضح البيان أنه وبالاعتماد على ألياف «هايبرليدجر» وسحابة «آي بي إم»، ستمكّن تقنية «بلوك تشين» الأطراف المعنية المختلفة في عمليات الاستيراد والتصدير، من الاطلاع على بيانات الشحنات المختلفة، مثل وضعها الحالي وموعد استلامها، بشكل فوري.
وكجزء من هذه الحلول، ستعمل «آي بي إم» إلى جانب شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، على إيصال البيانات باستخدام تقنية «إنترنت الأشياء»، وبنك الإمارات دبي الوطني، بصفته المصرف المصدّر لخطابات الاعتماد، وبنك «بانكو سانتاندر»، بصفته المصرف المستلم لخطابات الاعتماد، وشركة «أرامكس»، بصفتها وكيل الشحن، إضافة إلى التعاون مع إحدى شركات الطيران التي ستتولى مهمة الشحن الجوي.
وتهدف حلول التمويل التجاري والخدمات اللوجستية المبنية على تقنية «بلوك تشين»، إلى استبدال العقود الورقية التقليدية بعقود ذكية.
وقال المدير العام لشركة «آي بي إم» في الشرق الأوسط وباكستان، عمرو رفعت، إن «آي بي إم» تؤمن بأن تقنية «بلوك تشين» ستُحدث نقلة نوعية في مجال الصفقات لا تقل أهمية عن الثورة التي أحدثتها شبكة الإنترنت في مجال المعلومات، لافتاً إلى أن إمارة دبي تسعى إلى اعتماد هذه التقنية الثورية نظراً لحاجة هيئاتها الحكومية وشركاتها إلى دفتر حسابات مشترك يتمتع بدرجة عالية من الأمن، ويوفر المزيد من الشفافية والرقابة، كما يسهّل مسار مختلف الأعمال.