مجلة مال واعمال

إطلاق مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دبي

-

أعلن مكتب “دبي الذكية” إطلاق “مبادئ وإرشادات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي” في إطار استراتيجيتها الرامية إلى المساهمة في جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد على مستوى العالم، وتعزيزاً لمساعيها الرامية إلى ترسيخ ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على المستويات المؤسسية.

فإلى ماذا تهدف هذه المبادئ، وما أهمية إطلاق هذه المبادئ والإرشادات، تطلعنا عليها ضيفتي في الاستوديو الخبيرة في التسويق الالكتروني صولانج الراسي

وتهدف هذه المبادئ إلى الارتقاء بالخدمات الحكومية، وتعزيز فرص تبنيها لحلول الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الإرشادات لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تعزز من تحقيق قيم العدالة والشفافية والمساءلة لدى الأفراد والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في دبي.

وتكمن أهمية إطلاق “مبادئ وإرشادات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، في كونها خطوة استباقية تهدف إلى وضع منهجيات توضيحية ومادة توجيهية تستهدف كافة مؤسسات وهيئات القطاعين الحكومي والخاص في دبي.

إلى ذلك، أطلقت دبي الذكية أول أداة تقييم ذاتي معتمدة في مجال استخدام أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي تم تصميمها للتوافق مع مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي تمكّن المطورين والعاملين في هذا المجال من تقييم امتثال مشاريعهم وتجاربهم في مجال الذكاء الاصطناعي للمبادئ التي تم وضعها.

وقد تم بناء المبادئ والإرشادات في دبي الذكية باستخدام مقارنات معيارية دولية، وبالتواصل وجمع آراء الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية مثل هيئة تنظيم الاتصالات، مركز دبي للأمن الإلكتروني، هيئة الصحة في دبي، هيئة الطرق والمواصلات، بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، دائرة الأراضي والأملاك، وشركة اتصالات.

بالإضافة إلى كبرى شركات التكنولوجيا والابتكار الرائدة عالميا بما في ذلك مايكروسوفت، آي بي إم، غوغل، وبي دبليو سي.

وضمن هذا التوجه، تسعى دبي الذكية إلى تطوير مجموعة أدوات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، من خلال آراء العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الأبحاث التي تجريها دبي الذكية، لتبقى مواكبة للتطورات التكنولوجية. كما تعمل دبي الذكية على إنشاء مجلس استشاري يضم ممثلين رائدين وخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، لمراجعة المبادئ والإرشادات وتطويرها بشكل مستمر.