إطلاق أكبر قاعدة بيانات عالمية للنفط من أبوظبي

أخبار الإمارات
12 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
إطلاق أكبر قاعدة بيانات عالمية للنفط من أبوظبي
image

يطلق معالي سهيل بن فرج المزروعي وزير الطاقة ومحمد سانوسي باركيندوا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» أول وأكبر قاعدة بيانات عالمية للنفط والغاز «بيج بيتا» ضمن أعمال الدورة الثالثة لملتقى الإعلام البترولي المقرر عقده في أبوظبي يومي 19 و20 أبريل الجاري بحضور وزراء البترول والثروة المعدنية والطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وقيادات وممثلي شركات النفط والغاز في المنطقة.

وقال الدكتور أحمد الكعبي الوكيل المساعد للبترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة محافظ الإمارات في «أوبك» لـ«البيان الاقتصادي» أمس إن قاعدة البيانات التي تعد الأكبر والأدق من نوعها في العالم سيتم تنفيذها في غضون سنتين على 3 أو 4 مراحل وتشمل على 90% من البيانات المتوفرة في كل دول العالم عن النفط والغاز.

وأوضح أن الإمارات هي صاحبة فكرة قاعدة البيانات العالمية، مشيراً إلى أنه تقدم بصفته محافظاً للإمارات في أوبك بدراسة مفصلة عن قاعدة البيانات الجديدة. وتستهدف القاعدة تطوير أداة سهلة لتحليل معلومات الطاقة وإتاحة مزيد من الشفافية.

وشدد الكعبي على الأهمية الكبيرة لقاعدة البيانات الدولية الجديدة خاصة لصانعي القرار والمحللين والباحثين والطلبة المهتمين بتطورات قطاع النفط والغاز في العالم، لافتاً إلى أنه بمجرد حصول المستخدم للقاعدة على اسم المستخدم وكلمة السر يستطيع الوصول إلى كم ضخم جداً ومتنوع وشامل من المعلومات عن النفط والغاز في العالم بصفة عامة ودولة محددة بصفة خاصة.

وضرب مثلاً بالصين، مشيراً إلى أن المتصفح لقاعدة البيانات يستطيع الحصول على معلومات غزيرة عن حجم إنتاج النفط والغاز والمشتقات البترولية في الصين وكذلك حجم الاستهلاك وأبرز المشاريع وأهم المؤشرات الاقتصادية وغيرها الكثير، وتستهدف القاعدة توفير معلومات وبيانات دقيقة عن كل دولة.

أدوات تحليل

وأوضح أن مشروع قاعدة البيانات سيتضمن مجموعة من أدوات التحليل عالية المستوى والدقة. كما يوظف مناهج تعتمد على البيانات وتقنيات تحليل فعالة وإحصائية، ومن المقرر ربط قاعدة البيانات الجديدة بقواعد بيانات سوق النفط العلنية المتاحة مما يعطي الفرصة لأي مستخدم للقاعدة لأن يقارن المعلومات بين شتى الدول والتدفقات والمنتجات والمشاريع الجديدة وما سيجري توسيعه في المستقبل

وكثف المنتجون والمستهلكون في أواخر التسعينيات محاولات لتحسين الشفافية عبر جهود مماثلة مثل مبادرة البيانات المشتركة (جودي) في محاولة لإلقاء الضوء على أسواق النفط العالمية التي تعاني من نقص الشفافية. وقالت المنظمة إنه عادة ما تستخدم أرقام مبادرة جودي، ومقرها الرياض، من قبل محللي القطاع ووسائل الإعلام لأنها تتضمن بيانات رئيسية مهمة للسوق بما في ذلك استهلاك الصين وإنتاج السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم. ونوهت «أوبك» بأن المشروع الجديد، يستطيع سد الفجوة القائمة في تحليلات البيانات ووضع بيانات النفط والغاز المتاحة بين يدي الأطراف المعنية في السوق.

بيان

أكدت «أوبك» في بيان لها أمس أن هناك نقصا بالبيانات الموثوقة بشأن إنتاج واستهلاك النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة بالعديد من الأسواق الناشئة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.