دخل إضراب طياري الطيران الألمانية “لوفتهانزا” يومه الثالث على التوالي، وهو ما تسبب في حالة اضطراب أثرت على خطط أكثر من 100 ألف مسافر من عملاء الشركة.
وقد ألغت الشركة نحو 830 رحلة الجمعة، فيما قد تواجه الرحلات الطويلة اضطرابات خلال يومي السبت والأحد.
وكانت لوفتهانزا قد ألغت أكثر من 2600 رحلة منذ بدأ الطيارون إضرابهم يوم الأربعاء الماضي.
وقالت نقابة الطيارين إن هذا الوضع سيؤثر على 88 رحلة جوية طويلة تغادر ألمانيا السبت.
وقد عانت الرحلات القصيرة والمتوسطة أسوأ اضطراب الجمعة، مما أثر على خطط سفر أكثر من 315 ألف شخص.
وتلقى الركاب نصائح بالتحقق في موقع الشركة LH.com حول ما إذا كانت رحلاتهم مازالت سارية، في حين تقوم الشركة بإبلاغ الركاب بالإلغاءات عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
وحثت لوفتهانزا نقابة الطيارين على القيام بوساطة، لكن مسؤولي النقابة طالبوا إدارة الشركة بأن تقدم عرضا أفضل قبل القيام بالوساطة.
وقال غورغ هاندفيرغ، من نقابة الطيارين:” سيستمر الإضراب حاليا طالما لا يوجد أساس للتفاوض أو التحكيم مع لوفتهانزا.”
وتريد نقابة الطيارين زيادة سنوية بمعدل 3.7 بالمئة لأعضائها وعددهم 5.400 في ألمانيا، بأثر رجعي اعتبارا من عام 2012، في حين عرضت لوفتهانزا زيادة قدرها 2.5 بالمئة على مدى ست سنوات حتى عام 2019.