ويتضمن المعرض الذي ينظم في دبي خلال الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر المقبل، أكثر من 800 لوحة فنية تعرض للمرة الأولى، لتنقل صورة الحداثة الثقافية والفنية للمجتمع السعودي الشاب.
ويطلق على هامش المعرض كتاب يوثق الأعمال الفنية والسيرة الذاتية للفنانات التشكيليات، بالإضافة إلى فيلم وثائقي للمعرض في أيامه الثلاثة.
وقالت المؤسس والمديرة التنفيذية لمؤسسة ملك العويسي للأعمال الفنية المنظمة للمعرض، ملك العويسي: «لقد تميزت المرأة السعودية في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والثقافية، ومن هذا المنطلق ننظم معرض إشراقات سعودية في دبي، لنظهر الجانب الفني المعاصر للإبداع النسائي في المملكة، كما نهدف إلى إبراز الصورة الإيجابية والمشرقة لدعم جميع الجهات الحكومية والخاصة لهؤلاء النساء، وتشجيعهن في مسيرتهن الثقافية والفنية، وفي الوقت نفسه إطلاع العالم على الفن التشكيلي السعودي وتطوره في الفترة الأخيرة».
ولفتت إلى أهمية المعرض في دعم المرأة السعودية للارتقاء بدورها في الشأن الثقافي المحلي والدولي، لافتة إلى المكانة الرفيعة التي حققتها المرأة السعودية، وفق المعايير والقيم الثقافية للمملكة.
وأثنت على جهود الجهات الداعمة للمعرض من داخل المملكة وخارجها، معربة عن تقديرها لجميع المشاركات في المعرض، الذي يروي قصص نجاح لنساء سعوديات استطعن إبراز إبداعات مميزة على المستويين المحلي والعالمي، في ضوء العديد من التحديات.
وأضافت العويسي أن «الفن هو المرآة الحضارية للشعوب، وبدعمه يتجلى الإبداع وتتميز الدول، ويجب علينا جميعاً أن نتبني المبدعين وننمي المخزون الثفافي لدينا من أجل الأجيال المقبلة».
هذا ويُعد معرض إشراقات سعودية الأول من نوعه على المستوى العالمي بحجم المشاركة، وكون جميع مشاركات المعرض من القطاع النسائي.