أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها وضعت خطة تأهب متكاملة، للتعامل مع الحالات الطارئة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، ينفذها 1278 من الكوادر الإسعافية عالية الكفاءة، ووفرت جميع الإمكانات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ المرضى.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي: «جميع المسعفين يجيدون اللغات العربية والإنجليزية والآسيوية، ويستمرون في الخدمة على مدار 24 ساعة، والمؤسسة تطبق خطة متكاملة بنشر مركبات الإسعاف في المناطق التي تشهد كثافة مرورية وتجمعات خلال أيام العيد».
وأضاف: «وضعت المؤسسة 197 مورداً إسعافياً ما بين مركبات، وحافلات، وسيارات عناية مركزة في حالة تأهب تحسباً لأي طارئ، ويضم هذا العدد 45 مركبة للتدخل السريع و11 دراجة نارية و10 دراجات هوائية وثلاث حافلات كوارث وأربع وحدات للدعم والطوارئ، ووحدة الإسعاف البحري، إضافة إلى سيارات الإسعاف العادية للبلاغات غير الطارئة، وسيكون الجميع في حالة استعداد، لتلبية أية بلاغات خلال أيام العيد».
وأشار بن دراي إلى نشر مركبات إسعاف في مختلف المتنزهات ومناطق التجمعات والكثافة المرورية، لضمان تلبية أي نداء في أقل وقت ممكن.
وأضاف أن جميع الكوادر الإسعافية سيكون منهم مسعفون متخصصون في طب الطوارئ منوط بهم التدخل لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة والبليغة وتلبية أي طارئ، والتعامل مع الأزمات القلبية والجلطات والغرق وحالات العناية المركزة.
وقال بن دراي: حافلات الإسعاف ستعمل بوصفها مستشفيات متنقلة لاستيعاب الإصابات الجماعية وإجراء الإسعافات اللازمة لها، كما تم وضع مركبات عناية مركزة للحالات المرضية الطارئة وتوفير مركبات دفع رباعي ودراجات نارية إسعافية، للتحرك حال تلقي بلاغات من مناطق البر، والمناطق الوعرة والشاطئية، الى جانب توفير مركبات إسعاف متخصصة بــ(الأمومة والطفولة) والمستجيب النسائي يعمل عليها طاقم نسائي لخدمة البلاغات الخاصة بالحالات المرضية أو الاصابات النسائية، اضافة الى المسعف السريع (الدراجات الهوائية).
وأوضح بن دراي أن المؤسسة وفرت غرفة عمليات لاستقبال الحالات الطارئة، وأكد أن مركبات الإسعاف والمسعفين سيتم نشرهم بالقرب من مصليات العيد في أنحاء إمارة دبي، وقرب مراكز التسوق.