قد يرتبط تناول الأدوية التي تعالج الحرقة لفترة طويلة بتقصير عمر الإنسان، إلا أن الأطباء لا يزالون بحاجة الى تحديد ما إذا كانت منافع هذا الدواء تتفوّق على مخاطره.
وكانت دراسات سابقة قد لفتت الى أن تناول هذه الأدوية على المدى الطويل يرتبط بمشاكل صحية عدة منها تلف الكلى، الالتهابات، كسور العظام والخرف.
وقد حاول الدكتور زياد العلي، وهو أستاذ مساعد في الطب في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وزملاؤه بأن يتحققوا ما إذا كانت هذه الأدوية تتعلّق أيضاً بارتفاع خطر الوفاة.
وبعد إجراء الدراسات والتحاليل، قام العلي والمشاركون في الدراسة بتقييم العلاقة بين المدة التي استهلك الناس خلالها هذه الأدوية وخطر الوفاة، ووجدوا أن المخاطر تزداد كلما زادت فترة تناول الدواء.
وحذّر الباحثون من أن هذه النتائج لا يجب أن تمنع الأطباء من وصف هذه الأدوية عندما يكون هناك سبب طبي واضح لذلك.