يُستخدم دواء “ستاتين” لخفض مستوى الكولسترول بالدم، ويقوم بذلك عن طريق قمع بعض الأنشطة التي يقوم بها الكبد والتي تؤدي إلى زيادة الكولسترول. ولا يعني ذلك أن الكولسترول ليس له فائدة، فهو يقوم بدور هام على مستوى نشاط الخلية، لكن زيادته تسبب انسدادات في الشرايين وإعاقة تدفق الدم.
من خلال خفض مستوى الكولسترول بالدم يقل خطر الإحساس بالألم في الصدر، وخطر الإصابة بأزمة قلبية. لكن من الذي يمكنه تناول “ستاتين”؟
يوصف “ستاتين” عادة لمن يشكون من تصلّب الشرايين، لقدرة الدواء على الحد من تدهور الحالة. ولمن لديهم سكري وأمراض ذات صلة بالشرايين ويُخشى من حدوث مضاعفات في الحالة تؤثر على تدفق الدم. ولمن لديهم تاريخ عائلي مع الأزمات القلبية، وكنوع من الوقاية لكبار السن.
كذلك تفيد التقارير الطبية أن الدواء يحقق فاعلية في الوقاية من ارتفاع نسبة الكولسترول لدى من لديهم مخاطر ارتفاعه، حتى لو لم يكن قد ارتفع بالفعل.
الدواء والتمارين: تفيد التقارير الطبية أن النشاط البدني مع تناول الدواء يزيد من فاعليته في تحقيق هدف الوقاية من مضاعفات زيادة الكولسترول.
الآثار الجانبية: هناك آثار جانبية ذات درجة بسيطة يشكو منها من يتناولون دواء “ستاتين”، مثل: الصداع، ووجع البطن، والانتفاخ، والإسهال، والإحساس بالتعب. إلى جانب هذه الدرجة البسيطة هناك نوعان من الآثار الجانبية الرئيسية: فشل الكبد، وتلف العضلات والهيكل العظمي.
ويزداد التأثير السلبي على العظام إذا كان المريض يتناول أدوية أخرى ينتج عنها هذا الأثر الجانبي.
لا تتناول “ستاتين” مع هذه الأدوية:
* علاجات الإيدز.
* إريثروميسين.
* إيتراكونازول.
* كلاريثروميسين.
* ديلتيازيم.
* فيراباميل.
* الأدوية الأخرى التي تقلل مستوى الكولسترول الضار.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-hXr