يصاب العديد من الأشخاص بنزلات البرد والزكام خصوصاً في فصل الشتاء ومع التقلبات المناخية. وفي حين يلجأ البعض للأدوية الإعتيادية والفيتامينات، إلا أن قسماً من المرضى يفضل إستخدام أدوية علاج الزكام نظراً لما تقدمه من راحة على مستوى التنفس وتخفيف الإحتقان في المجاري الهوائية.
إلا أن بعض العلماء في جامعة مركز UPMC في ولاية بنسلفانيا الأميركية، توصلوا إلى أنّ تناول أدوية علاج أمراض البرد والإنفلونزا، يمكن أن يسبب نوبات قلبية وجلطة دماغية.
وتتعزز احتمالية إصابة الشخص إذا كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعود خطورة هذه الأدوية إلى أنها تحتوي على مكونات نشطة ترفع ضغط الدم. كما أنها تزيل الاحتقان وتقلل من تدفق السائل إلى الجيوب الأنفية، ما يسبب جفافها وتخفيض شدة الزكام.
ولكن هذه الأدوية تعمل أيضا على تضييق الأوعية الدموية، لأنها تحتوي على مكونات مثل المركب الكيميائي سودوإفدرين أو فينيليفرين الخطرة جدا على القلب والأوعية الدموية.
ويقول العلماء: “إذا كنتم تعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، فإن آخر ما يجب عليكم عمله هو تضييق الأوعية الدموية، لأن هذا يزيد من تفاقم المرض.