أكد وزير الدولة بوزارة التجارة والصناعة الإثيوبي، مسغانو أرغا، مشاركة إثيوبيا في معرض إكسبو 2020 دبي رسميا.
وقال أرغا، خلال احتفال أقيم خصيصا لإعلان مشاركة إثيوبيا بإكسبو دبي 2020، إن الحكومة الإثيوبية قررت المشاركة، لأنها ستكون مفيدة من خلال تبادل الخبرات مع 190 دولة مشاركة في المعرض والذي يتوقع أن يزوره أكثر من 25 مليون زائر.
وأشار إلى أن المعرض سيكون منصة لمناقشة وتطوير مبادرات متنوعة للتغلب على التحديات الاجتماعية والتجارية، بالإضافة إلى أنه منصة محورية للمبتكرين والزوار الملهمين لتطوير حلول مبتكرة لمختلف الصعوبات التي تواجه مجتمعات الأعمال في جميع أنحاء العالم.
وشارك في الاحتفال الذي نظمته إثيوبيا السفير محمد سالم الرشيدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إثيوبيا، وموسى الهاشمي، كبير مستشاري المكتب العام لمعرض إكسبو 2020، وعمر خان، مدير المكاتب الدولية، فضلا عن مشاركة غرفة تجارة وصناعة دبي، وأعضاء المجلس الإثيوبي الوطني اللجنة التوجيهية لمعرض إكسبو 2020 دبي وغيرهم من المدعوين من مختلف القطاعات والصناعات.
وأوضح المسؤول الإثيوبي، أن معرض إكسبو سيكون منصة فريدة للبلدان المشاركة لعرض تاريخها وتراثها الثقافي ومناطق الجذب السياحي، وفرص التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة الثنائية بين الإمارات وإثيوبيا.
ونوه أرغا بأن إثيوبيا أطلقت على برامج مشاركتها شعار “إثيوبيا أرض الأصول” باعتبار إثيوبيا هي أرض المنشأ لعدد من الأمور، منها مهد الإنسانية، ومُصدّر للبن، ومنبع النيل وغيرها الكثير من التراث والثقافة الإثيوبية لأكثر من 80 قومية.
وأشار إلى أن إثيوبيا تعد مركزًا صناعيا خفيفا ناشئا لأفريقيا على مدار الأعوام القليلة الماضية، ومن المقرر أن تصبح إثيوبيا مركزا للتصنيع في أفريقيا بحلول عام 2025.
وأضاف أن إثيوبيا ستشارك في معرض إكسبو 2020 دبي بالمنسوجات والملابس والجلود والمنتجات الجلدية والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوليد الطاقة وغيرها الكثير.
وعبر أرغا عن تقديره وشكره الكامل لحكومة الإمارات العربية المتحدة على الدعم الفني والمالي واللوجستي الذي لا يقدر بثمن لمشاركة إثيوبيا في معرض إكسبو 2020 في دبي.
وبدوره قال كبير مستشاري المكتب العام لمعرض إكسبو 2020 دبي، موسى الهاشمي: “يجب ألا ننسى أبدا أن المعرض ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة ودبي ولكن للمنطقة بأسرها”.
وأوضح الهاشمي أن مثل هذا المعرض لم يحدث من قبل في العالم العربي ولا في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة جنوب آسيا، وهي منطقة شاسعة تضم نحو 3 مليارات شخص.