مجلة مال واعمال

أيام السباق الوطني تستضيف أبرز البطولات الإقليمية في دبي أوتودروم

-

الأسبوع الأول من الفعالية شهد انعقاد 11 جولة عالية السرعة وسط مشاركة واسعة

استضافت حلبة دبي أوتودروم على مدار يومي نهاية الأسبوع (18 و19 نوفمبر) فعالية رياضية مثيرة، أيام السباق الوطني، وسط مشاركة محلية وإقليمية واسعة.

وسلطت “نهاية أسبوع القوة” الضوء على نخبة البطولات الإقليمية ومنها: سلسلة أن جي كيه ريسينغ، بطولة الإمارات للدراجات الرياضية، كأس راديكال الشرق الأوسط، أكاديمية فورميولا غلف وبطولة الإمارات للفورميولا4 الجديدة.

سلسلة أن جي كيه ريسينغ: “فريق جي دي أل” يفوز بجولتي السباق

شهدت الجولة الأولى من سلسلة “أن جي كيه ريسينغ”، التي أقيمت في حلبة مرسى ياس، سيطرة واضحة لفريق دراغون ريسينغ، إلا أن القيادة على المسار الوطني لحلبة دبي أوتودروم، البالغ طوله 3.56كم، لم يكن بنفس السهولة للفريق البطل.

وفي السباق الأول، تمكن ليان برايس من الاندفاع بسيارته “دراغون ريسينغ فراري 488 جي تي3” وتحقيق أسرع زمن للفة ليحجز المركز الأول على خط الانطلاق يليه في الترتيب السائق “وي ليام كيونغ” بسيارته “جي دي أل ريسينغ لامبرغيني هوراكن”. وبعد بضعة لفات من انطلاق السباق، استطاع “كيونغ” من تصدر السائقين وحافظ على تقدمه حتى قطع خط النهاية متقدما بفارق 11.132 ثانية عن “برايس” صاحب المركز الثاني، والذي بدوره كان متقدما بفارق 13.486 ثانية عن بيتر كاسيرك في المركز الثالث بسيارته “أودي آر8 أل أم أس ألترا”.

وفي السباق الثاني، قام “وي ليام كيونغ” بتحليل أدائه جيدا وقام ببعض التعديلات ليتحسن بشكل ملحوظ ويسيطر على أحداث السباق من البداية حتى النهاية لينهي السباق بفارق كبير بلغ 1:06.047 دقيقة. وحل بيتر كاسيرك في المركز الثاني متقدما على كوستاس بابانتونيس في المركز الثالث بسيارته “موهريتسا ريسينغ سيات ليون سوبرا كوبا”.

وعبر “وي ليام كيونغ” عن سعادته بالفوز بسباقي الفئة الثالثة، قائلا: “كنت بطيئا بعض الشيء عند انطلاقة السباق، وبعدها قمت مع طاقم الفريق بتحليل السباق وتناقشنا المسألة وتمكنا من إيجاد المعادلة الأنسب للفوز. سعداء جدا بالنتيجة”.

وبالرغم من أن فريق دراغون ريسينغ لم يفز في الفئة الثالثة، إلا أنه حقق الفوز في الفئة الرابعة بفضل سائقه “تاني هنّا” الذي شارك بسيارة فراري 458 تشالينج، والفئة الخامسة مع سائقته “بيل مارتن” الذي قاد سيارة “بورشه جي تي4 كلوب سبورت”.

وفي المنافسات على الفئة الثانية، خاض السائقون منافسة هي الأصعب، تألق فيها السائق “آشان سيلفا” الذي بذل جهدا كبيرا ليتجاوز السائقين ويتصدر السباقين. أما الأفضل في “الفئة الثانية كأس رينو كليو –الفرعية”، فكان “ويل موريسون” الذي فاز بسباقي الفئة هو الآخر.

من جهته أكد حامل اللقب “كوستاس بابانتونيس” من فريق “موهريتسا ريسينغ”، أنه السائق الأفضل في منافسات الفئة الأولى. وتقدم بسيارته “سيات ليون سوبر كوبا” ليفوز بلقب الفئة مرتين على التوالي.

بطولة الإمارات للدراجات الرياضية: منظور آخر

مع خروج بطل الموسم الماضي، عبدالعزيز بن لادن، من المنافسات، بات المركز الأول على منصة التتويج مفتوحا أمام المجتهدين.

وأرسل ناصر الشيبا رسالة للجميع في منافسات الحصة التأهيلية بعد قطع مسافة اللفة بزمن 1:32.671 دقيقة بدراجته “ياماها 1000 سي سي آر1″، متقدما بفارق 1.111 ثانية عن أقرب المنافسين، أحمد المعيني، الذي شارك على متن دراجة من نوع 600 سي سي كوازاكي زد أكس 6 آر”.

ومع انطلاق السباق الأول تغير كل شيء. بدأ الشيبا السباق جيدا من المركز الأول وتفوق على المعيني ومحمود تنير المشارك بدراجة من نوع “هوندا 600آر آر”، وتقدم الدرّاجون الثلاثة بفارق مريح عن باقي السائقين.

وفي منتصف السباق، قام تنير بحركة مفاجئة وتجاوز كلا من المعيني والشيبا ليتصدر السباق. وقبل لفتين على الختام، بدأ أحمد المعيني تحركاته الجادة لانتزاع المركز الأول وتقدم على تنير والشيبا، الذي بدأ مجهوده بالانخفاض.

وتمكن المعيني من التقدم للأمام وحافظ على صدارته حتى التلويح بالشارة المرقطة لنهاية السباق، متقدما بفارق 0.163 جزء من الثانية عن تنير. في حين أن المركز الثالث في السباق لصالح الشيبا.

وفي السباق الثاني، بدأ الشيبا السباق بشكل جيد مرة أخرى وبدا وكأنه مصمم على الثأر من نتيجة السباق الأول. مع ذلك، كان لمحمود تنير كلمة أخرى وصعّب المهمة على الشيبا وتصدر السباق بعد اللفة الثالثة. وحاول الشيبا الضغط على تنير مرارا وتكرارا لكنه لم يتمكن منه. وحافظ تنير على صدارته وانهى الجولة متقدما على الشيبا في المركز الثاني والمعيني ثالثا.

وعلق محمود تنير بعد فوزه قائلا: “علي أن أشكر طاقم الفريق في هوندا. قمنا بتعديل بعض الأشياء قبل السباق الثاني ونجح الأمر، كان التعديل موفقا وكنت مرتاحا جدا في قيادة الدراجة”.

وتمكن كل من المعيني وتنير من تحقيق فوز مهم في فئة 600 سي سي والبطولة ككل. أما ناصر الشبا فكان الفائز الأبرز ضمن فئة “1000 سي سي” الغير مدرجة في البطولة.

بطولة الإمارات للفورميولا4: جولة النقاط الأولى

في السباق الأول من السلسلة الجديدة كليا، تمكن جوناثان أبردين من تحقيق المركز الأول على خط الانطلاق، وبدأ سباق الجولة الأولى واثق الخطى وأحكم سيطرته على السباق من بدايته حتى نهايته وفاز بفارق 1.424 ثانية عن زميله في فريق “موتوبارك”، لوغان سارجينت. وذهب المركز الثالث لصابح بطل الكارتينغ المقيم في دبي، شون بابنغتون من فريق “انيرجي دبي أف4”.

وقدم جوناثان أداء جيدا يوم الجمعة، وكان من الصعب أيقافه يوم السبت. وفاز بجولتي السباق وبرصيد كبير من النقاط. سارجينت حاول الضغط في كلا الجولتين لكنه لم يؤثر على أبردين.

كأس راديكال الشرق الأوسط: تبادل الأدوار

افتتح المدافع عن اللقب، “روماين لتر” من فريق “لوكو ريسينغ” السباق بشكل مقنع وحقق فوزا ثمينا يوم الجمعة بعد ان تقدم من المركز الرابع على خط الانطلاق ليفوز بالسباق بفارق مريح وصل إلى 23.584 ثانية عن أقرب منافسيه “سيرجي شالونوف” من فريق “أرلويد ريسينغ”. اما المركز الثالث فكان من نصيب “ياني هيربّي” من فريق دريم ريسينغ من دبي.

ولم يكن سباق يوم السبت مثاليا بالنسبة للسائق الفرنسي. ومع بدء المنافسة، اندفع “لتر” من المركز الثالث على خط الانطلاق وتصدر السباق وبدا وكأنه في طريقه نحو تكرار فوز اليوم السابق، لكن كان لـ “اوليه سميث” من “أيه يو أتس موتور سبورتس” رأي آخر وسرعان ما اعتلى الصدارة.

وبعد 45 دقيقة من المنافسة المستعرة، انتهى السباق بفوز سميث بفارق كبير بلغ 41.852 ثانية متقدما على “ياني هيربّي”، في حين ذهب المركز الثالث لصالح “روماين لتر”.

أكاديمية الخليج للفورميولا: أليكس العنيد

قدم عمر قزاز بداية موفقة في الحصة التأهيلية بتحقيق أسرع زمن للفة بـ 1:21.973 ثانية مقتدما بفارق ضئيل جدا عن أليكس كوركوسكي بـ 0.016 ثانية.

ومع انطلاق السباق تمكن أليكس من قلب المعادلة وحقق فوزين متتاليين متقدما على عمر الذي طارده في كلا الجولتين محرزا المركز الثاني على منصة التتويج. أما المركز الثالث فكان من نصيب سعيد العلي.

وتعود فعالية أيام السباق الوطني للانعقاد مرة أخرى يومي 9 و10 ديسمبر على ارض حلبة دبي أوتودروم وستتضمن سباقات “أم أل أف 2000″، تحدي كأس بورشه جي تي3، أن جيه كيه تحمل، بطولة الإمارات للدراجات الرياضية وأكاديمية الخليج للفورميولا.