“أياتا”: 7.2 مليار مسافر جواً سنوياً بحلول 2035

سياحة
19 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
“أياتا”: 7.2 مليار مسافر جواً سنوياً بحلول 2035

7

توقع ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً كبيراً في الطلب على قطاع النقل الجوي عالمياً خلال العقدين المقبلين.
وقال دي جونياك، خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد في دبي اليوم، إن أعداد المسافرين عن طريق الجو سيتضاعف عن حجمه الحالي، إلى 7.2 مليار مسافر مع حلول العام 2035، مقارنة بنحو 3.8 مليارات مسافر العام الماضي.

وكشف دي جونياك، خلال إعلانه رؤية (أياتا) الجديدة لقيادة عملية التحول الجذري في قطاع السفر الجوي، عن خطة عمل تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة للمسافرين بطريقة متكاملة تشمل جميع العمليات، بدءاً من الحجز وشراء التذاكر إلى تجربة المطارات وحتى الوصول إلى الوجهة.

والاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، تأسس عام 1945، لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني، في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وتابع دي جونياك “من الطبيعي أن ينعكس ضعف البنية التحتية سلباً على المسافرين، سواء نتيجة لعدم توفر الرحلات الكافية أو تأخر الإقلاع واضطرار شركات الطيران لاتخاذ مسار أبعد مما يؤثر على اقتصادات الدول والمجتمعات معا”.

وأضاف أن ازدحام المطارات لا سيما في البلدان الأوروبية، قد يسبب أزمة حقيقية على مستوى البنية التحتية، التي ستؤثر على جميع المسافرين.

وأشار دي جونياك، إلى أن قطاع الطيران يعد من القطاعات الحساسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول، ويساهم في الاقتصاد العالمي بنحو 2.7 تريليون دولار سنوياً، إلى جانب أنه يضم حالياً 63 مليون وظيفة.

وعضوية “أياتا”، مفتوحة أمام شركات الطيران، بشرط أن يكون للشركة خط جوي منتظم، بين دولة أو أكثر، لنقل الركاب أو البضائع أو البريد؛ ويبلغ عدد الأعضاء حالياً 265 شركة طيران.

من جانبه، قال تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات (حكومية)، إن صناعة النقل الجوي العالمي تواجه وضعاً صعباً مع ارتفاع حدة المخاوف الأمنية بين المسافرين، وانخفاض الحجوزات، فضلاً عن التغيرات المتلاحقة في المشهد الجيوسياسي على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف كلارك، على هامش مؤتمر “أياتا”، أن من بين التحديات ارتفاع الدولار الأمريكي وضعف بعض العملات، منها: الروبية الهندية والجنيه الإسترليني، إلى جانب تحديات أخرى مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وتباطؤ الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو.

وتقوم شركة طيران الإمارات حالياً، بمراجعة برنامجها التشغيلي لعدد من الوجهات في القارة الإفريقية بسبب الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة، في أعقاب هبوط أسعار النفط وعدم قدرة بعض الحكومات على توفير عائدات بيع التذاكر، لدعم احتياطيات العملة الأجنبية لديها.

وتابع كلارك: “هناك إمكانية لإلغاء بعض الرحلات أو تقليصها إلى بعض بلدان أفريقيا”.

و”طيران الإمارات”، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، تقدم خدماتها إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.