وبلغ هامش التكرير للمجموعة 7.24 دولار للبرميل العام الماضي، لكنه تراجع إلى 4.67 دولار في الربع الثاني من العام، نظرا للطاقة الزائدة في أوروبا وارتفاع المخزونات، حيث شجع النفط الرخيص الشركات على زيادة أنشطة المصب.
وقال سيلي في مقابلة “المستوى البالغ نحو خمسة دولارات للبرميل الذي شهدناه في النصف الأول من العام جيد إلى حد ما للقطاع بأكمله. لكن نتوقع أن يتعرض هذا الهامش لمزيد من الضغوط في النصف الثاني.”
ومع انكماش أرباحها من أنشطة المنبع اضطرت (أو.إم.في) إلى خفض قيمة أصول بنحو 2.5 مليار يورو، ما يعادل 3.4 مليار دولار العام الماضي نظرا لمراجعات نزولية لتوقعاتها لأسعار الخام.
وقال سيلي إن المجلس التنفيذي للشركة لا يبحث أي مراجعات جديدة لكنه يركز بدلا من ذلك على جني سيولة نقدية من خلال خفض النفقات خاصة في قطاع المنبع الذي يتضمن التنقيب والإنتاج.
وللابتعاد عن الإنتاج المكلف من بحر الشمال تتطلع (أو.إم.في) إلى دول تقل فيها تكلفة الإنتاج مثل روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة حيث توجد شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) ثاني أكبر مساهم في المجموعة.