وبعد تدريب لسنوات عدة تمكنت ولاء من حصد جوائز مثل الرجال، وتفوقت عليهم في أحيان أخرى، وتقول ولاء: “نحن كفريق نسائي قررنا أن لا تكون هذه الرياضة حكراً على الرجال، وها نحن نبدع ونثبت جرأتنا ووجودنا”.
ولاء ليست وحدها، إنما معها عشرات الفتيات اللواتي أضفين قوتهن الأنثوية على منتسبي نادي أريحا للفروسية.
ولا تزال هذه الرياضة تعاني من العديد من المشاكل في فلسطين، وتعاني من ضائقة كبيرة فيما يتعلق بالخيول ومستلزمات القفز على الحواجز وفيما يتعلق بالدورات.
الآن وبعد 15 عاماً على تأسيس نادي الفروسية، يتم ولأول مرة في الأراضي الفلسطينية تشكيل نادٍ نسائي للفروسية، والذي يستعد من خلال التدريب المكثف إلى إعداد فارسات يخضن منافسات عربية ودولية.