تيم كوك، في 24 من شهر أب أغسطس من العام 2011 أصبح تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل عملاق شركات التقنية في العالم وجاء خلفاً للرئيس المؤسس ستيف جوبز الذي استقال حيينها نتيجة معاناته من مرض السرطان والذي أودى بحياته لاحقاً ومنذ ذلك التاريخ الذي اصبح فيه كوك رئيساً تنفيذياً لأبل فإن تعويضاته السنوية في ازدياد عاماً بعد عام.
ولكن في العام الماضي 2016 ومع نهاية السنة المالية لأبل في أخر يوم سبت من شهر سبتمبر ولأول مرة انخفضت تعويضات كوك حيث بلغت مجموع تعويضاته التي قبضها من الشركة 8,75 مليون دولار ويشمل ذلك رواتبه الشهرية والمكافأت التي حصل عليها نتيجة عمله في الشركة وذلك بعد أن حصل على مبلغ 10,3 مليون دولار عن العام الذي سبقه 2015.
السبب الرئيسي لانخفاض تعويضات الرئيس هو انخفاض حجم المبيعات السنوي للشركة عن التوقعات المسبقة حيث بلغ مبلغ مبيعات الشركة 215,6 مليار دولار خلال السنة المالية في العام 2016 بانخفاض مقداره 3,8 % عن المتوقع والذي كان 233,6 دولار وبلغت الأرباح التشغلية 60 مليار دولار من مجموع هذه المبيعات وهي بانخفاض عن المتوقع الذي كان 60,3 مليار دولار.
وتعتبر مبيعات هواتف الايفون هي المدخول الأساسي لمبيعات الشركة والتي تحولت مع الزمن من شركة كمبيوترات الماك إلى شركة الايفون كمنتج رئيسي لها حيث تشكل مبيعاته 63% من دخل الشركة ويرجح المحللون أن السبب الرئيسي في تراجع حجم المبيعات هذا هو تشبع الأسواق في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وأوروبا بينما المنافسة الحادة هي السبب في السوق الصيني في حين أن أسواق ناشئة مثل السوق الهندي لم تعوض النقص الحاصل في بقية الاسواق بالنسبة لابل.
ولم يقتصر التراجع في حجم المبالغ التي حصل عليها على تيم كوك بل شمل كبار مسؤولي الشركة فالمدير المالي للشركة لوكا ماستري انخفضت تعويضاته أيضاَ بنسبة 10 % لتبلغ 2,8 مليون دولار وكل ذلك بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.