بالرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها المسلمون في أمريكا والغرب في يومنا الحالي، لا بد للنجاح أن يبصر النور، وقصة الشابة نور تاغوري العربية المسلمة ذات الـ 21 عاماً هي من أبرز قصص النجاح هذه.
بدأت معاناة نور تاجوري منذ عمر صغير حيث عاشت في إحدى القرى الأمريكية الصغيرة التي لم يتواجد بها الكثير من المسلمين فشعرت حينها أنها مختلفة عن الآخرين، ومع التقدم في العمر عاماً بعد عام دخلت نور دوامة تحديد الهوية ولم تتقبل حينها فكرة السؤال عن خلفيتها الثقافية وأصلها وديانتها.
كانت نور تتابع برنامج أوبرا وينفري الحواري يومياً بعد المدرسة برفقة والدتها، مما جعل أوبرا المثال الأعلى لها وشجعها بأن تكون محررة صحفية، حيث أن أوبرا لطالما شجعت متابعيها على التحدث بحرية عن قصصهم دون الشعور بالتردد والخوف.
وحين لاحظ والدي نور تاجوري عشقها للكتابة ومتابعة الأخبار والتقارير شجعاها بدورهما لأن تكون محررة صحفية، وبناء عليه شاركت في مجموعة من المخيمات الصيفية التي تعنى في الكتابة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-9ne