«أوبك» تتوقع توازن سوق النفط في النصف الثاني من السنة

طاقة و نفط
14 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
«أوبك» تتوقع توازن سوق النفط في النصف الثاني من السنة
A worker checks an oil pipe at the Lukoil-owned Imilorskoye oil field outside the West Siberian city of Kogalym

توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن تصبح سوق النفط العالمية أكثر توازناً في النصف الثاني من هذه السنة، في وقت يساعد تعطل بعض الإنتاج في نيجيريا وكندا في تسارع وتيرة تقلص تخمة المعروض.
وأشارت المنظمة في تقرير شهري إلى أن الإمدادات ستفوق الطلب بواقع 160 ألف برميل يومياً فقط في النصف الثاني، وأدى تسجيل فائض بواقع 2.59 مليون برميل يومياً في الربع الأول إلى بلوغ أسعار النفط أدنى مستوياتها في 12 سنة. وارتفعت الأسعار إلى 50 دولاراً للبرميل من 27 دولاراً في كانون الثاني (يناير)، إذ يتسبب تعطل بعض الإنتاج في الحد من فائض المعروض من الخام. وترى المنظمة إن ذلك يسرع وتيرة تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق، وهو أمر كانت تتوقعه على أي حال إذ يؤثر انخفاض أسعار الخام على الإمدادات المرتفعة الكلفة من خارج المنظمة.
ورجحت «أوبك» في التقرير الذي نشر أمس، «أن يتقلص فائض المعروض في السوق خلال الفصول المقبلة». وأضافت: «تعطل بعض الإنتاج في نيجيريا وكندا أدى إلى تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق بشكل ملحوظ وجعل العرض والطلب أكثر اتساقاً مع بعضهما البعض، في وقت أقرب مما توقعه كثيرون، ما دعم الأسعار». ولكنها تابعت محذرة «على رغم ذلك ما زالت هناك تخمة هائلة في المعروض.»
يذكر ان الإنتاج من خارج «أوبك» يتضرر من هبوط الأسعار، اذ أجلت شركات مشاريع حول العالم أو ألغتها. وتتوقع المنظمة تراجع الإنتاج من خارجها بواقع 740 ألف برميل يومياً هذه السنة بقيادة الولايات المتحدة، من دون تغير يذكر عن الشهر الماضي. وفي ظل توقعات بزيادة الطلب على الخام من إنتاج المنظمة إلى 32.52 مليون برميل في المتوسط في النصف الثاني، يهبط الإنتاج من خارج المنظمة ويرتفع الطلب الموسمي.
يذكر ان المنظمة أبقت على توقعاتها بزيادة الطلب العالمي على النفط بواقع 1.20 مليون برميل يومياً هذا العام.
ومن المنتظر اليوم صدور التقرير التالي عن وكالة الطاقة الدولية، بشأن إمدادات النفط العالمية والطلب، والذي يحظى بمتابعة قوية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.