تزايدت التوقعات بأن تبقي منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في اجتماعها الاربعاء والخميس في فيينا سقف انتاجها على حاله على الرغم من التدهور الاخير في الاسعار، في مواجهة تراجع الطلب وتوتر حاد بشأن الملف النووي الايراني. فبعد لقاء الاربعاء مع مسؤولي الشركات النفطية الكبرى، سيبحث وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط الخميس وضع السوق العالمية.
حصص فردية
وقد تعهدت اوبك في اواخر ديسمبر الماضي بابقاء الانتاج المشترك لدولها الاثنتي عشرة على 30 مليون برميل في اليوم، وهو المستوى الذي كان عليه انذاك، لكن من دون اعادة تحديد الحصص الافرادية. منذ ذلك الحين، سجلت اسعار النفط الخام تقلبات بحيث ارتفعت في البداية بفعل تشديد العقوبات الدولية على ايران، قبل ان تنخفض بسبب الازمة في منطقة اليورو وبروز جملة من المؤشرات الاقتصادية القاتمة في الولايات المتحدة والصين. وبعد ارتفاعها في مطلع مارس الى 128 دولارا للبرميل، اي اعلى مستوى منذ يوليو 2008، تدهورت الاسعار بنسبة 25 ٪ لتنخفض الى ما دون عتبة المئة الدولار، اي ادنى مستوى منذ ما يقرب العام ونصف العام.