أقالت شركة أوبر المهندس المتهم بسرقة أسرار من “ألفابيت” المالكة لغوغل بعدما رفض تقديم المساعدة في تحقيق يتعلق بالقضية.
وكان المهندس ويدعى انتوني ليفاندوفسكي قد عمل في السابق في شركة “وايمو” المملوكة لألفابيت والمتخصصة في تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة.
واتهم ليفاندوفسكي بتحميل 14 ألف ملف سري قبل مغادرته الشركة عام 2016.
ونفت أوبر استخدام هذه التكنولوجيا المسروقة.
وأكدت الشركة في أوراق القضية الشهر الماضي أن التكنولوجيا التي تعمل بها مختلفة. ووصفت الاتهامات بأن موظفيها نقلوا الملفات لأوبر من أجل ابتكار تكنولوجيا “مماثلة طبق الأصل” بأنها “كاذبة بشكل واضح”.
ورفض ليفاندوفسكي الإدلاء بشهادته في القضية التي رُفعت في فبراير/شباط الماضي.
وأكدت متحدثة باسم أوبر نبأ الإقالة، وقالت إنها دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وكان ليفاندوفسكي استبعد بالفعل من العمل في تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة التي تدور حولها هذه القضية.
ورفض ليفاندوفسكي الإدلاء بشهادته في وقت سابق من العام الحالي مستشهدا بحقه في عدم تجريم نفسه.
وأكدت أوبر أن التكنولوجيا التي تستعين بها مختلفة عن وايمو، وقالت إنه لا توجد أدلة على أن الملفات مخزنة في خوادمها. لكن البحث الذي أجرته أوبر لم يشمل الحاسوب الخاص بليفاندوفسكي.
وكان القاضي ويليام السوب، الذي ينظر القضية في سان فرانسيسكو، قد طلب من أوبر في وقت سابق إعادة الآلاف من الملفات “المسروقة” بنهاية الشهر الحالي.
وذكرت المتحدثة باسم أوبر أن إقالة المهندس جاءت بعد أن فشل في الالتزام بالموعد النهائي لتقديم الملفات، وهو الإجراء الذي كان سيسمح لأوبر بالتعاون مع طلب القاضي.
وأبلغت أوبر الموظفين بقرار إقالة ليفاندوفسكي الثلاثاء.
ولم يتسن التوصل لمحاميي ليفاندوفسكي للتعليق على هذه التقارير.