“أواسس 500” يدرب 686 رياديا ويستثمر في 50 شركة خلال عامين

admin
منوعات
admin2 أكتوبر 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
“أواسس 500” يدرب 686 رياديا ويستثمر في 50 شركة خلال عامين
إحدى جلسات جذب الاستثمارات للشركات الريادية
179768  - مجلة مال واعمال
إحدى جلسات جذب الاستثمارات للشركات الريادية

بعد مرور عامين على تواجد شركة تطوير وتأهيل المشاريع الريادية في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ صندوق “أواسس 500″، في السوق المحلية، تظهر آخر البيانات الرسمية الصادرة عن الصندوق أنّه استطاع خلال فترة العامين أن يوفر تدريباً لحوالي 686 ريادياً في تقنية المعلومات أكثريتهم من الأردنيين.
وتظهر البيانات الرسمية لصندوق “أواسس 500” أيضاً، الذي تخصّص في تدريب وتوجيه والاستثمار في أفكار الرياديين في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، أنّ هذا العدد من المتدربين توزّع على 14 فوجاً خاضت المراحل التدريبية والتأهيلية لمشاريعها، وذلك بمعدّل 49 متدرباً ضمن كل فوج.
وقال صندوق “أواسس 500″، إن معظم المتدربين في معسكراته التدريبية كانوا من الأردنيين، كما أشار الى أن الذكور شكلوا نسبة تصل الى 67 % منهم والباقي من الإناث.
وأوضح الصندوق أنه بين هذا العدد من المتدربين أو الشركات الريادية، جرى تأهيل واختيار وضخ استثمارات أولية من قبل الصندوق في 53 شركة ريادية تخصصت في مجالات تقنية المعلومات، والمحتوى الإلكتروني، والبرمجيات، والتطبيقات، وصناعة الرسوم المتحركة.
وأضاف صندوق “أواسس 500” أن حوالي 20 شركة من الشركات التي التحقت ببرامجه التدريبية وجرى العمل على الاستثمار فيها بصورة أولية من قبل الصندوق، استطاعت في وقت لاحق الحصول على استثمارات أخرى من قبل مستثمرين محليين إقليميين لمساعدتها على التوسع في العمل والانطلاق الى أسواق إقليمية.
وأوضح الصندوق، في إجاباته، أنّ إجمالي ما استقبله من طلبات للالتحاق بالبرامج التدريبية والتأهيلية التابعة له منذ انطلاقته وحتى نهاية الفوج الرابع عشر، بلغ قرابة 3763 طلباً، شكّلت الطلبات التي قدمها أردنيون حوالي 87 % من إجمالي هذه الطلبات، وهو الأمر الذي يؤكّد ما يشهده قطاع صناعة الإنترنت في المنطقة العربية والأردن من إقبال متزايد من قبل الشباب الرياديين لإنشاء وابتكار أفكار لمشاريع في هذا المضمار، وذلك مع ما تشهده استخدامات الإنترنت من توسع وانتشار، الأمر الذي يبشر بفرص كبيرة للمشاريع القائمة على الشبكة العنكبوتية وما يرتبط منها من خدمات؛ لا سيما في مجالات المحتوى الإلكتروني العربي، والتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف الذكية.
واحتفل “صندوق أواسس 500” الشهر الماضي، بمرور عامين على انطلاقة أول معسكراته أو أفواجه التدريبية، وكان ذلك خلال شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2010، ومنذ ذلك الحين، باشر الصندوق عملياته في تدريب وتأهيل الرياديين في قطاع تكنولوجيا المعلومات؛ حيث استطاع منذ ذلك الحين أن ينظّم نحو 14 فوجاً تدريبياً جميعها نظّمت في العاصمة عمان، باستثناء الفوج 11 الذي نظّم في محافظة إربد، والفوج 12 الذي جرى تنظيمه خارج المملكة في مدينة رام الله الفلسطينية.
وشركة تطوير وتأهيل المشاريع الريادية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “صندوق أواسس 500″، تعد من المبادرات الريادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تهدف إلى دعم المشاريع الناشئة الريادية من خلال توفير التدريب والتمويل اللازم لها في سبيل تسريع تحويل أفكار المشاريع الريادية إلى شركات ناشئة وواعدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهواتف الخلوية والإعلام الرقمي.
وكان “صندوق Oasis 500” تأسس خلال شهر أيار (مايو) من العام 2010 برأسمال أولي أسهم فيه صندوق الملك عبدالله للتنمية ومستثمرون محليون، وأعلن الصندوق خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي عن مجموعة من الاستثمارات لجهات محلية وإقليمية في رأسماله الذي ارتفع الى أكثر من 6 ملايين دولار.
ويهدف البرنامج التدريبي التابع للشركة، الذي يشارك فيه متخصصون بالتدريب ويتكون من أربع مراحل، إلى تأهيل أفضل الشركات والأفكار التي تجتاز المراحل الأولية لإيصالها الى مراحل نهائية، للحصول على تمويل يساعدها على التحول إلى مشاريع إنتاجية، فبعد انتهاء فعاليات المعسكر التدريبي الواحد الذي غالباً ما يستمر فترة أسبوع، يعمل الصندوق على تأهيل مجموعة من الأفكار المشاركة في ذلك المعسكر، وذلك لاختيار عدد منها للاستثمار فيها وتقديم فترة حضانة لهذه المشاريع ولفترة ثلاثة أشهر، كما يعمل الصندوق بعد ذلك على تنظيم ما يسمى بـ”جلسات جذب الاستثمارات المبكرة”، في هدف منه لاستقطاب استثمارات مبكرة تساعد الشركات الريادية على توسيع نطاق عملها في المستقبل.
ويضع الصندوق هدفاً بعيد المدى هو مساعدة حوالي 500 مشروع ريادي خلال السنوات الخمس المقبلة للتحول الى مشاريع إنتاجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.