قال محمد بن صالح السادة وزير النفط القطري ، الرئيس الحالي للمنظمة العربية للدول المصدرة للنفط “أوابك”، إن أسعار النفط الحالية تمثل تحديا لخطط التنمية، لكنه اعتبر أن لا مجال للتشاؤم.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري الخامس والتسعين لمنظمة أوابك، الذي بدأ أعماله اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف السادة : “إن الفجوة بين العرض والطلب قد اتسعت، ما أدى إلى انخفاض سريع للأسعار إلى مستويات قياسية”.
وأردف: “الظروف الصعبة لا تزال تحيط بصناعة النفط والغاز في الدول العربية والعالم أجمع، وذلك في ظل زيادة المعروض من النفط ومشروعات الطاقة غير التقليدية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي”.
ويبحث الاجتماع الحالي لوزراء نفط الأوابك تفعيل خطط التعاون بين دول المنظمة، من أجل استغلال معطيات التكنولوجيا العالمية في مجالات استكشاف واستخراج الخام ، ما يؤدي إلى تقليص التكلفة ورفع كفاءة استخدام النفط، دون الإخلال بمتطلبات الأمن والسلامة البيئية.
وقال وزير النفط القطري: “الموقف الحالي أصبح يمثل تحديا لخطط التنمية، لكن ليس هناك مجال للتشاؤم. هذا أمر واقع لا بد لنا من التعامل معه”.
وكانت أسعار النفط قد انهارت من 115 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران 2014 إلى أقل من 40 دولارا قبل أيام.
شارك القصة حول المشاركة