يشتهر بلقب تويغي فورست وقد شغل منصب الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فورتيسكو للمعادن التي تمتلك العديد من المشاريع في مجال صناعات التعدين ومحطات الماشية التي مقرها في بيرث بأستراليا، وهو الرئيس الحالي غير التنفيذي للمجموعة. دخل في قائمة فورست لأغنى رجال الأعمال في العالم وقد بلغت ثروته في عام 2017 أكثر من 6.84 مليار دولار أمريكي، وكان أغنى رجل أعمال في أستراليا في عام 2008 وفي عام 2013، ويتم تصنيفه ضمن العشرة الأوائل الأغنى في أستراليا من قبل مجلة برو.
ولد فورست في 2 أغسطس 1961 في بيرث بأستراليا، واجه مشاكل في التكلم أثناء طفولته ولكنه تغلب عليها وتخرج من مدرسة هيل، وأكمل دراسته في جامعة أستراليا الغربية وحصل على درجة البكالوريوس في الإقتصاد والسياسة.
بدأ حياته المهنية بعد تخرجه وعمل كسمسار في البورصة في كيرك وجاكسونس للأوراق المالية، وعندما بلغ الثلاثين من عمره قام بتأسيس آناكوندا نيكل المعروفة باسم مينارا ريسورسز في وقتنا الحالي، وشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وقد نمت الشركة بشكل كبير لتصبح من أكبر مصدري المعادن في أستراليا إلى جانب مورين مورين للمشاريع المشتركة.
وفي عام 2003، استحوذ على مشاريع التعدين والمعالجة المشتركة وضمها في مجموعة واحدة أطلق عليها اسم فورتيسكو للمعادن، وهو مازال مساهماً رئيسياً في “FMG” من خلال مجموعة ميتال الخاصة به. وفي عام 2007، تمكن من الإستحواذ على شركة نياغارا لتعدين.
وفي عام 2009، قام فورست بشراء مزرعة مينديرو التي كانت ملكاً للعائلة، كما قام بشراء محطات ناتوتارا ووارو في عام 2014، وكان مجموع حيازات فورست في المجال الرعوي أكثر من 10.000 كيلومتراً مربعاً، واستحوذ بعد ذلك على شركة هارفي لتجهيز اللحوم في غرب أستراليا والتي كانت الشركة الوحيدة المعتمدة للتصدير إلى الصين حتى عام 2014.
واجه فورست العديد من المشاكل والمواجهات مع السلطات الحكومية الأسترالية بما يتعلق بشركة التعدين الخاصة به مما دفعه في نهاية المطاف إلى التخلي عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة وأصبح الرئيس غير التنفيذي للشركة. حاز فورست على العديد من الجوائز والتكريمات كان منها في قمة الأعمال الغربية في عام 2014، ورجل الأعمال الإجتماعي لعام 2011 من إرنست ويونغ.
يعتبر فورست وزوجته من أشهر الأشخاص الذين يقومون بأعمال الخير في أستراليا حيث أنهما قاما بتعهد العطاء في عام 2013، وقام بتأسيس مركز فورتيسكو للتدريب المهني والتوظيف التابع للمجموعة بهدف تزويد أفراد المجتمعات الأصليين بمهارات وأسس العمل في صناعة التعدين. وقام بالتبرع بحوالي 65 مليون دولار لتطوير التعليم العالي في غرب أستراليا، كما أنه قام بتأسيس جمعية خيرية للأطفال، كما قدم الدعم لمدرسته هيل، إلى جانب كونه قدم عائدات بيع 5000 طن من الحديد للجهود الإغاثية الصينية بعد تعرض الصين لزلزال مدمر.