قال محمد باركندو الأمين العام لمنظمة أوبك إن اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده المنظمة يلقى دعما جيدا من كل الدول المشاركة رغم بعض مشاكل بدء التطبيق من جانب الدول غير الأعضاء.
وأضاف باركندو أن أوبك مازالت متفائلة بأن “الأسوأ قد انقضى” بالنسبة لسوق النفط بعد نحو شهرين من اتفاق خفض المعروض مع روسيا والمنتجين الآخرين.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا في أبوجا “بالنسبة للدول غير الأعضاء في أوبك فإنها المرة الأولى ولذا يمكن توقع بعض تحديات بدء التنفيذ.. لكن التزام كل الوزراء وكل الدول المشاركة قوي جدا.”
وقال مشيرا إلى أوضاع السوق “مازلنا متفائلين بأن الأسوأ قد انقضى بالنسبة لهذه الدورة.” وتابع “التحدي الآن هو كيف نعزز منصة (الدول) الأربع والعشرين” في إشارة إلى أعضاء أوبك الثلاثة عشر والدول الأحد عشر غير الأعضاء.
وقال إن سوق النفط بحاجة إلى كل برميل تستطيع إيران وليبيا ونيجيريا – الدول المعفاة من اتفاق الخفض – إنتاجه.
وقال “هذه الدول مازالت مستثناة لهذه الأشهر الستة ومازلنا نبتهل ونأمل أن تستعيد مرافقها الإنتاجية وتعود إلى السوق بالكامل.”
وبموجب الاتفاق وافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول على تقليص الإنتاج حوالي 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني في أول خفض في ثماني سنوات. واتفقت روسيا وعشرة منتجين آخرين غير أعضاء في أوبك على خفض بنحو نصف ذلك المقدار.
وقال باركندو إن بيانات الإنتاج لشهر يناير كانون الثاني الواردة في أحدث تقرير شهري لأوبك أظهرت التزام دول المنظمة المشاركة بما بين 90 و94 بالمئة من تخفيضات الإنتاج المتفق عليها.
وحققت روسيا والمنتجون الآخرون نسبا أقل حتى الآن.
وقال “مجموعة الدول غير الأعضاء متأخرة عن أوبك.”