توقعت وزارة الطاقة الأميركية البدء في بيع نحو ثمانية ملايين برميل من النفط المنخفض الكبريت من احتياطيات البلاد النفطية المخصصة للطوارئ خلال الفترة من أوائل إلى منتصف يناير المقبل، في حين زادت الشركات الأميركية الحفارات النفطية للأسبوع الثامن. وبحسب وثيقة أُرسلت لأصحاب عروض محتملين سيبدأ تسليم النفط في الأول من مارس المقبل لكن بإمكان المشترين الحصول على الخام في فبراير.
وكانت الوزارة قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستبيع كميات من النفط الخام بقيمة 375 مليون دولار بواقع نحو ثمانية ملايين برميل بسعر اليوم من احتياطي الطوارئ هذا الشتاء. وستكون عملية البيع هذه الأولى ضمن عدة عمليات من المخطط تنفيذها خلال السنوات القادمة بقيمة قد تصل إلى ملياري دولار.
حفارات
من جهة ثانية، زادت شركات الطاقة الأميركية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع الثامن على التوالي في استمرار لتعافي أنشطة الحفر المستمر منذ سبعة أشهر مع بقاء أسعار الخام قرب أعلى مستوى في 17 شهراً.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة مساء أول من أمس إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بواقع 13 في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر الجاري ليرتفع إجمالي عددها إلى 523 منصة وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2015 لكنه يظل دون عددها البالغ 538 منصة الذي سجلته قبل عام.
ومنذ أن تعافت أسعار الخام من أدنى مستوياتها في 13 عاماً إلى نحو 50 دولاراً للبرميل في مايو الماضي أضافت الشركات 207 منصات حفر في 27 أسبوعاً من الأسابيع الثلاثين الأخيرة. وهذا هو التعافي الأكبر منذ تضرر السوق من تخمة في المعروض استمرت على مدار أكثر من عامين.
وجرى تداول الخام الأميركي في العقود الآجلة عند حوالي 53 دولاراً للبرميل أول من أمس قبيل عطلة عيد الميلاد والسنة الجديدة مع ترقب السوق لمعرفة ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ستنجح في إدارة خفض الإنتاج اعتباراً من الأول من يناير2017.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-hk1