قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية امس إن مخاطر حدوث انهيار اقتصادي في تراجع وبالأساس بسبب تحسن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وألمانيا لكن معظم دول أوروبا لا تزال معرضة للأزمات.
الى ذلك كتب كبير الاقتصاديين بيير كارلو بادوان في تقييمه الاقتصادي المؤقت لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن «مخاطر وقوع أحداث شديدة تراجعت على مدار الأشهر الماضية، لكن الشكوك حول تلك التوقعات لا يزال كبيرا. ومن هنا، ليس هناك وقت للاحساس بالرضا عن النفس».
ويتألف أعضاء المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها من:الولايات المتحدة وكندا ومعظم دول أرووبا واليابان وكوريا واستراليا ونيوزيلندا وشيلي.
وركز تقرير امس على الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وأكبر ثلاثة اقتصادات في منطقة اليورو :ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وتم تعديل توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 9ر2% في النصف الأول من العام الجاري وإلى 8ر2% في النصف الثاني منه مرتفعا من 7ر1% و9ر1% على التوالي في توقعات كانت صدرت في تشرين ثان الثاني.
وبالنسبة لألمانيا، توقع بادوان نموا بمعدل 1ر0% في النصف الأول من العام و5ر1% في النصف الثاني. كانت المنظمة تتوقع قبل أربعة أشهر نموا بمعدل يبلغ 6ر0% للعام بأكمله.
من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفرنسي بنسبة 2ر0% في النصف الأول وينمو بمعدل 9ر0% في النصف الثاني، بينما سينكمش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 6ر1% وبنسبة 1ر0% في الفترة نفسها.
وسيتراجع الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا بنسبة 4ر0% في النصف الأول ويرتفع في النصف الآخر إذ سينمو بمعدل 5ر0%.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-115