ثمن الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي gهيئة كهرباء ومياه دبي جهود المؤسسات والأفراد الذين بادروا بتطبيق مبادرة «شمس دبي»، من خلال تركيب الألواح الكهروضوئية فوق أسطح المباني، التي وصل عددها إلى 1032 مبنى، بقدرة إنتاجية بلغت 43.77 ميغاوات، مع توقعات بمضاعفة الرقم في المستقبل، وصولاً إلى جميع مباني الإمارة بحلول عام 2030.
وجددت الهيئة دعوتها المواطنين والمقيمين في إمارة دبي، للاستفادة من مبادرتها الذكية الرائدة «شمس دبي»، ولا سيما عقب النجاح اللافت الذي حققته المبادرة منذ إطلاقها، والإقبال الكبير من قبل الجمهور للاستفادة منها. وتشجّع «شمس دبي»، أصحاب المباني والمنازل على تركيب ألواح كهروضوئية فوق أسطح المباني لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وربطها بشبكة هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «تمثل (شمس دبي)، فرصة فريدة لسكان إمارة دبي، لتحويل مبانيهم إلى مبانٍ أكثر استدامة، تسهم في تخفيض البصمة الكربونية للإمارة، وزيادة نسبة الطاقة الشمسية، في مزيج الطاقة الصديق للبيئة في دبي بحلول عام 2030. وسيسهم أفراد المجتمع، من خلال تبني المبادرة الرائدة، إلى تعزيز التنمية المستدامة في دبي، وتحويلها إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة، عبر دعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».
وأضاف الطاير: «توفر مبادرة شمس دبي على المتعاملين، تحمل تكلفة استخدام أنظمة بطاريات تخزين الطاقة الناتجة عن الألواح الكهروضوئية، عن طريق ربط نظام الإنتاج بشبكة الهيئة، وسيكون فائض الاستخدام المحول إلى الشبكة، بمثابة رصيد للمتعامل، يتم اقتطاعه من فواتير الاستهلاك المستقبلية. وإلى جانب هذه المزايا المباشرة، والفوائد الكثيرة التي يحصلها المتعاملون، بما فيها رفع القيمة السوقية للعقار، تسهم (شمس دبي)، في تأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة، وداعم للنمو الاقتصادي في دبي، دون الإضرار بالبيئة ومواردها».
الإمارات