«أكسفورد للأعمال»: دبي تعتمد الإبداع لتحقيق اقتصاد المعرفة

أخبار الإمارات
22 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«أكسفورد للأعمال»: دبي تعتمد الإبداع لتحقيق اقتصاد المعرفة

image 2 4 - مجلة مال واعمال

قال تقرير حديث نشرته مجموعة أكسفورد للأعمال، إن دبي تعمل على تكثيف جهودها لتشجيع تنمية مجمعاتها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إنشاء حاضنة جديدة لإضفاء مزيد من الفعالية للقطاع.

وفي أواخر يوليو، أطلقت مؤسسة دبي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهي الجهة المعنية ببناء القدرات في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة «ذا كووركنغ بوب اب» وهي عبارة عن حاضنة تقدم برامج لتطوير الأعمال ومساحة لرواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم الإبداعية وللشركات الناشئة لتحضير مشاريعهم، كما يقدم البرنامج الخدمات التدريبية والاستشارية والإرشادية. وقال عبد الباسط الجناحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن هذا جزء من استراتيجية أوسع لتوفير منصة دعم مبتكرة للمشاريع والمساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق اقتصاد المعرفة على أساس مفاهيم الإبداع والابتكار.

والحاضنة هي واحدة من أولى الشركات التي يتم طرحها بموجب اللوائح الجديدة التي تحكم منح ترخيص مسرعات الأعمال والحاضنات التي دخلت حيز التنفيذ في مارس وتنص القواعد على أن تكون الحاضنات مرخصة من خلال مؤسسة دبي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بعد إجراء دراسة تقييمية وجدوى، بالإضافة إلى تفاصيل إضافية لشروط التشغيل للمسرعات والحاضنات.

وتعكس أنظمة الحاضنة الجديدة الأهمية المتزايدة للشركات الصغيرة والشركات الناشئة في اقتصاد الإمارة.

وتمثل الأعمال التجارية الصغيرة 47٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة وتوفر العمالة لـ 52.4٪ من القوى العاملة النشطة وفقاً لتقرير صدر عن مركز دبي للإحصاء في يوليو ويمثل هذا زيادة كبيرة عن عام 2009، عندما مثل هذا القطاع 40 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي و42 ٪ من الوظائف، حسبما ذكر التقرير.

في الوقت الذي تتزايد فيه مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد دبي، لا يزال هذا القطاع بارزاً في الإمارة كما هو الحال في الاقتصاد الوطني ككل، حيث تمثل الشركات الصغيرة 86٪ من قوة العمل الخاصة في الإمارات، وتساهم بنسبة 60٪ في الناتج المحلي الإجمالي الوطني.

ومن حيث الحجم، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة حوالي 95 ٪ من جميع الشركات العاملة في دبي، مع اعتبار ما يصل إلى 70 ٪ من هذه الشركات صغيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.