أكثر من مليون دولار تعويضات.. والسّبب “براز الحمام”!

منوعات
10 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
أكثر من مليون دولار تعويضات.. والسّبب “براز الحمام”!

Doc P 615277 637009499962933533 710831 large - مجلة مال واعمال

حصل أحد ركاب القطارات في العاصمة البريطانية لندن على تعويض من شركة السكك الحديد، بعد انزلاقه في محطة بادينغتون لدى سيره على “ما يحتمل أن يكون مخلّفات حمامة”.

وأظهرت البيانات، حسب قناة “itv” البريطانية، أنّ شركة القطارات دفعت نحو مليون جنيه استرليني في غضون 5 سنوات بسبب انزلاقات وسقطات في محطاتها في مجمل أنحاء بريطانيا. ووقعت نصف الحوادث في محطات أوستن وبادينغتون وفيكتوريا وليفربول ستريت، وتقول شركة سكك الحديد إنّ عدداً قليلاً جداً من الركاب يتعرض للحوادث.

وفي غضون 5 سنوات تنتهي بالعام المالي 2018/19، دفعت الشركة تعويضات بلغت 951.360 ألف جنيه استرليني (نحو 1152972 دولار).

وكان أكبر هذه التعويضات وقدرها 39.631 ألف جنيه استرليني (نحو 48029 دولار أميركي) لراكب “انزلق في بعض السوائل” في محطة “تشارينغ كروس”.

كما تلقى ركاب آخرون تعويضات كبيرة بسبب الانزلاق في بادينغتون (33.392 ألف جنيه استرليني) وأوستون (35.721 جنيه استرليني)، وتلقى راكب آخر 28 ألف جنيه استرليني بعد معاناته من “احتمال تمزق في الإصبع” بمحطة “ليفربول ستريت”.

ويقول فيليب ثروير من الشركة إنّ الخطوط الحديدية تأخذ “مسؤولياتها بجدية”. وأضاف قائلاً: “عشرات الملايين يستخدمون محطاتنا يومياً، وعدد قليل جداً يتعرض لحوادث، فلو ارتكبنا خطأ وتسببنا في ضرر أو إصابة لأحد، سنعوضهم عن تلك الحوادث ونعمل على منع تكرارها”.

وتدير شركة الخطوط الحديدية 20 محطة في أنحاء بريطانيا منها 11 في لندن، فضلاً عن محطات في إدنبرة وغلاسغو ومانشيستر وليفربول وبرمنغهام وريدينغ وغيلفورد وبريستول وتمبل ميدس.

وكانت محطة “فيكتوريا” قد شهدت أكبر عدد من الدعاوى القضائية الناجحة ضدّ الشركة وعددها 44، تليها ووتارلو وليدز (32) ثم أوستون (27) فليفربول ستريت (24).

وخلال السنوات الخمس الماضية ظلت محطتا “غيلدفورد” و”غلاسغو سنترال” وحدهما اللتان لم تدفعا تعويضات.

وكان أقل تعويض دفعته الشركة 10 جنيهات لراكب انزلق في الثلج بمحطة فيكتوريا لـ”معاناته من إصابة شخصية وتمزق ردائه”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.